عنيزة - محمد العبيد

تتسابق الدوائر والمصالح الحكومية في أنحاء المملكة لتوفير المباني الحديثة والمجهزة لمواكبة النهضة التي تعيشها المملكة، إلا أن مبنى كتابة العدل في محافظة عنيزة بقي متهالكاً وهو المبنى القديم لمحكمة عنيزة التي انتقلت قبل سنوات لموقع آخر وفي نظرة للمبنى الحالي البسيط يعيش موظفو هذه الإدارة في ضيق بسبب تقادم وتهالك المبنى الذي أتعب الصيانة بكثرة الكشط والتلوين.

المبنى من الداخل

من الداخل ليس أفضل من الخارج فالأثاث قديم ناهيك عن دواليب الحفظ الحديدية والمكاتب الخشبية المتهالكة وكراسي الانتظار التالفة التي قد لا تستوعب المراجعين أو تفي بالغرض عند مكاتب الكتاب، كذلك الجدران التي يلاحظ عليها تكشف التمديدات الكهربائية وأماكن المكيفات من كثرة النقل والتركيب والتبديل كما هو الحال وضع صالات الانتظار التي تضم عددا من كراسي الانتظار الحديدة المزعجة للمراجعين وكما هو الحال في مكاتب الاستقبال من الداخل.

تميزواتقان

ورغم عدم توافر الأجواء المناسبة والمريحة للعاملين من موظفي كتابة العدل إلا أن ما ينسى المراجعين ما يشاهدونه من تلك المناظر المقلقة السرعة الفائقة في إنجاز المعاملات التي قد لا تتعدى الدقائق دون تعطيل فهناك تقدير للظروف وتعاون كبير من خلال معايشة ومشاهدة خلال وجود في هذا المبنى أن السواد الأعظم من المراجعين يشيدون بذلك بل ويطلبون توجيه الشكر والثناء لرئيس كتابة العدل شخصيا على المرونة التي يمنحها لمنسوبيه مما يعكس ذلك على الإنجاز المقنن والسرعة التي قد يستغربها أي زائر لأول مرة لهذه الادارة رغم عدم توفير المبنى المناسب للعمل.

الموقع

وما زاد من سوء المبنى وقوعه بين مجموعة من الدوائر ذات كثافة من المراجعين وهي الشرطة والمحافظة وبنك الرياض والمعهد العلمي لذلك زادت نسبة الزحام في الموقع إضافة إلى عدم توافر المواقف للمراجعين.

يقترح مراجعو هذه الادارة أن تنقل إلى موقع آخر أفضل من أجل مواكبة بقية الدوائر والمصالح الحكومية الأخرى وتكون واجهة مشرقة لوزارة العدل التي نعلم حرصها التام على راحة منسوبيها ومراجعيها.