بيروت - جدة - فن - صلاح مخارش
في واحدٍ من أشهر وأفخم فنادق عاصمة الضباب العربية بيروت غنى الفنان الجماهيري رابح صقر ليلة الجمعة واحدة من أنجح وأجمل الحفلات الغنائية خلال الصيف وربما كان نجاح حفلته في القاهرة حافزاً على تقديم باقة متنوعة من الأغاني التي ألهبت كفوف الجماهير الذين امتلأت بهم قاعة الحفل وكانوا من أبناء المملكة والخليج الذين تزدحم بهم بيروت هذه الأيام.
وحضرت كالعادة «الجزيرة» ، ورافقت رابح صقر في حفلته ورحب بها كثيراً وأثنى على متابعتها لحفلته في القاهرة وكذلك متابعتها له في بيروت التي غنى فيها حتى بزوغ الفجر.
والبارحة عاد رابح صقر من بيروت ووصل إلى جدة استعداداً للحفل الغنائي الثاني الذي سيحييه مع فرقة جدة اليجيند في الصالة المغلقة لاستاد الأمير عبدالله الفيصل الرياضي، ويتوقع أن تحظى الحفلة الثالثة بحضور جماهيري كبير مثلما كان في جدة قبل نحو عامين حين نجحت حفلته التي أحياها في عروس البحر.
رابح صقر ربما يجدها الليلة ثالثة ثابتة وهو في موقف (وقتي) صعب من المأمول أن يتجاوزه بنجاح حيث سيحيي غداً حفله الرابع في فندق سمير أميس القاهرة وهذا المأزق سببه دخول حفلات جدة على خط مواعيد حفلات رابح المدرجة منذ وقت مبكر من الصيف.
مصور «الجزيرة» خرج لكم بمجموعة من الصور ننشر جزءاً منها اليوم ونعتذر لعدم تمكننا من نشر بقيتها لضيق المساحة.
