Al Jazirah NewsPaper Wednesday  05/08/2009 G Issue 13460
الاربعاء 14 شعبان 1430   العدد  13460
مستعجل
رجاء.. إلى معالي وزير النقل
عبد الرحمن بن سعد السماري

 

إنجازات وجهود كبيرة.. تبذلها وزارة النقل تستحق التقدير..

** وجهود ومشاريع وزارة النقل.. شيء نعايشه دوماً.. إذ إنه جهد ظاهر للعيان.. يتمثَّل في شبكة الطرق العملاقة.. التي تربط مناطق المملكة ومحافظاتها ومدنها وقراها ومزارعها.. تساعد في التنقّل وتدعم التنمية وتحل مشكلة النقل.. حيث لا قطارات ولا شركات طيران في بلد يشبه القارة.. يشهد حركة تجارية كبرى.. ويشهد حركة تنمية أكبر.. وبالتالي.. ليس أمام الجميع (تجار.. صنّاع.. سائحين) عموم الركاب.. سوى التنقّل ونقل بضائعهم بالسيارات.

** والمملكة.. تملك شبكة طرق حديثة ومتطورة.. نفذت وفق أحدث وأفضل المواصفات.. أسهمت بفضل الله في الحد من حوادث الطرق ومشاكل الازدحام.. وحلَّت مشاكل نقل البضائع.. وأسهمت في انسياب الحركة التجارية والصناعية.

** ووزارة النقل.. قريبة من المواطن.. ووزيرها قريب من الجميع.

** قريب من الإعلام.. قريب من المواطن يتابع كل ما يُقال ويُثار حول وزارته يتفاعل مع كل رأي.. ويتولَّى المتابعة والتعقيب وتبيان كل ما خفي أو التبس على الناس.. إعلاميين وغيرهم.

** هناك ردود رسمية.. وهناك ردود ودية.. وهناك تفهم من الوزارة لكل ما يطرح.. وهناك تفاعل مع كل رأي.

**ووزارة النقل أيضاً.. ناجحة ونشطة في مسألة الصيانة والمتابعة لشبكة الطرق العملاقة.. حيث تشهد هذه الشبكة متابعة وصيانة لا تتوقف.

** وكما قلت.. معالي وزير النقل الدكتور جبارة الصريصري يتولى في الكثير من الأحيان التعقيب بنفسه أو الاتصال شخصياً بالكاتب أو الصحفي ويُوضح له وجهة نظره.. أو.. وجهة نظر الوزارة ويُبيّن ما خفي أو التبس.. بل يعترف أحياناً بأخطاء الوزارة وتقصيرها من خلال تجاوب سريع وفاعل ومفيد.

** ومناسبة حديثي هذا.. أنني زرت قبل أيام - في مناسبة دُعيت لها - مدينة تمير وتحدثت مع بعض أهلها.. وهم يشتكون من وصلة تربط مدينة تمير بكل القرى والهجر شمال المدينة والمعروف بطريق تمير - مبايض.

** هذا الطريق الحيوي.. يمر بأكثر من واد.. مما يجعل الضرورة تقتضي إيجاد كبريين على الأقل.. لحل هذه المشكلة وتجنيب سالكي هذا الطريق مشاكل وخطورة السيول.. أو مشاكل الحوادث المرورية الخطرة.. فهذا الطريق الرئيسي المهم.. يعبر أكثر من واد.. وأكبرها (وادي أبو خْسِيفة.. ووادي الوسيعة) وهو طريق ضيّق لكنه مطروق، حيث الكثافة السكانية هناك.

** وقد طلب مني سكان وقاطنو هذه المدينة ومستخدمو هذا الطريق.. أن أرفع باسمهم.. التماساً لمعالي وزير النقل.. بإعادة النظر في وضع هذا الطريق.. لعله يُحل عن طريق إيجاد كبريين للواديين المذكورين (الوسيعة وأبو خْسِيفة) وتوسيع الطريق.. بحيث يقضي على مشاكل الحوادث المرورية والخطورة المترتبة على ضيق هذا الطريق مع كثرة مستخدميه.

** وعلاوة على أن هذا الطريق الحيوي المهم.. يربط عدداً من القرى والهجر والمزارع.. فهو أيضاً يربط مدينة تمير والمراكز التابعة لها بالقاعية والأرطاوية.. عن طريق - الشحمة - وهو الطريق الجديد الذي يوشك على الانتهاء.. وبالتالي.. فإن المسافرين إلى كل من (القاعية والأرطاوية) يستخدمون هذا الطريق الذي يختصر حوالي (80كم) مما سيجلب ضغطاً وزحاماً على هذا الطريق.. ومن هنا.. لا بد من حل هذه الوصلة.. تحسباً لهذا الطارئ الجديد.

** ونحن بالطبع.. لا نملك.. إلا أن نشكر وزارة النقل على سفلتة الوصلة التي تربط (الشحمة) وكل قرى وهجر (تمير) بمركز القاعية.. والتي ستحل الكثير من المشاكل وستوفر الوقت والجهد.. وستقلّل بإذن الله من الحوادث وتعتبر خدمة للمواطن.. وسعياً للتيسير عليه.

** وهناك نقطة أخرى.. أن هذا الطريق أيضاً - تمير مبايض - هو طريق كل (سائح) ينشد البراري والمنتزهات من سكان العاصمة وما حولها.. فالمنطقة (تمير وما حولها) تُعد من أجمل مناطق المملكة في مواسم الأمطار وموسم الربيع.. ويقصدها الكثير من جميع المناطق.

** والمسألة كما يبدو.. لا تحتاج إلا إلى لمسة بسيطة من وزارة النقل.. والتفاتة من معالي الوزير الدكتور جبارة الصريصري.. الذي عوّدنا دوماً على التفاعل والاستجابة مع كل ما يُطرح.. ومع كل ما يهدف إلى خدمة المواطن وتجنيبه المصاعب والمشاكل والأخطار.

** إنه رجاء إلى معالي وزير النقل باسم أهالي مدينة تمير وما حولها.. من قرى وهجر ومزارع وكافة مستخدمي هذا الطريق.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد