Al Jazirah NewsPaper Wednesday  05/08/2009 G Issue 13460
الاربعاء 14 شعبان 1430   العدد  13460
بمشاركة فرقة (جدة ليجندز).. و برعاية (الجزيرة) إعلامياً
حفلة رابح صقر تشهد أعلى حضور جماهيري في تاريخ حفلات جدة الغنائية

 

جدة - صلاح مخارش :

في واحدة من الأمسيات الغنائية التي لن تنسى في جدة وسيتذكرها الجمهور (الشبابي) كثيراً قدم الفنان المتألق رابح صقر واحدة من حفلاته (الأروع) التي تفاعل من خلالها أكثر من ستة آلاف شخص لمدة ثلاث ساعات متواصلة داخل الصالة الرياضية المغلقة بجدة حيث أحيا الأمسية الغنائية الثانية بصيف جدة 30 بفرقة موسيقية مختصرة اشتملت في أغلبها على الايقاعات والعود والكيبورد فقط، فكانت واحدة من أجمل و(أقوى) الحفلات والأكثر حضوراً جماهيرياً منذ انطلاق الأمسيات الفنية الغنائية بمهرجان جدة في منتصف التسعينات.

الحفل بدا في العاشرة مساء بفرقة جدة ليجندز التي قدمت مجموعة أغانيها بقيادة الفنان قصي لما يقارب الساعة وبعدها وصل رابح للمسرح في الثانية عشرة صباحاً وغنى حتى الثالثة صباحاً وسط تفاعل كبير جداً من الجمهور الذي ملأ الصالة تماماً وكذلك مقاعد الدرجة الأولى والمقاعد الاضافية التي اضيفت خلال الحفل وغنى رابح في البداية (حبيبي لا تخليني) واتبعها ب(انت عارف وانا عارف) و(ازعل عليك) و(الليلة) و(صدقيني) و(الجفا) و(يا نعمة النسيان) و(في منتهى الرقة) و(تكلمنا) و(شاب الشعر يا عبيد) حتى وصل الى الأغنية الوطنية (أوه يا سعودي) التي ختم بها الأمسية بعد أن شعر أيضاً أن الجمهور بدأ يتدافع نحو المسرح بقوة إعجاباً بما يقدمه لهم فنانهم من أغان تحمل لون رابح فقط.

وفي اتصال هاتفي معه بعد الحفل مباشرة لم يستطع رابح تمالك نفسه من الفرح والسعادة بهذا الجمهور والحضور وقال لن أقول شيئاً عدا كلمة واحدة وهي: شكراً للجميع وهذا الجمهور الكبير والحضور والتفاعل تأكيد واضح لتعب ما يقارب 30 عاما في الفن اقول للجميع شكراً.

من جهه أخرى كانت البوابات المؤدية للصالة الرياضية قد اغلقت في الثانية عشرة مساء ولحظة صعود رابح صقر للمسرح حيث نفذت التذاكر المطروحة (خمسة آلاف تذكرة) تماماً ولم تستوعب القاعة أكثر من العدد الموجود بداخلها فيما بقي الكثير من الجمهور خارج الصالة حتى أن القريب من الموقع أو المار من المنطقة يعتقد أن داخل الاستاد الرياضي مباراة جماهيرية في جدة تجمع بين فريقين كرويين كبيرين.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد