Al Jazirah NewsPaper Sunday  09/08/2009 G Issue 13464
الأحد 18 شعبان 1430   العدد  13464
أكدوا صدق مبادراته حفظه الله لرأب الصدع.. مواطنون ومقيمون:
خادم الحرمين جسّد في خطابه مشاعر مليار عربي ومسلم يحرصون على وحدة الصف

 

الجزيرة - جواهر الدهيم

في تواصل لأصداء الرسالة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين التي وجهها للاخوة في فلسطين، أكد عددٌ من المواطنين والمقيمين أن رسالته حفظه الله قد جاءت مجسدة لمشاعر أكثر من مليار عربي ومسلم يحرصون على وحدة الصف العربي ويطمحون برأب الصدع وسد الفجوة التي خلفها التناحر غير المبرر من الاخوة الفلسطينيين، مشيرين إلى أن هذه الخطوة ليست بمستغربة من خادم الحرمين الذي بذل جهده ووقته في سبيل القضايا العربية والإسلامية.

ضمير الإنسانية

يقول الدكتور عبد الرحمن محمد الصالح لقد عودنا خادم الحرمين على جمع شمل الأمة الإسلامية ورأب الصدع بين الاخوة وخصوصاً الاخوة الفلسطينيين الذين هم في أمس الحاجة لاجتماع كلمتهم. وهذا النداء يتناسب مع موقفنا كأمة مسلمة ذات جسد واحد ينبض من خلال ضمير يلتزم بشرع الله في نصرة الإخوان والوقوف معهم ويعالج الكثير من الجروح التي يعانيها الفلسطينيون فهم ينتظرون منا ومن كل القيادات أن يقفوا معهم وأن يناصروهم في قضيتهم وجمع كلمتهم بتغيير الواقع المرير.

بطل شارك الأمة آلامها منذ نعومته

ويقول الأستاذ المؤلف عبد الرحمن بن عثمان الملا من مدينة الخبر يأتي خطاب خادم الحرمين ليكشف لنا ما يحمله من هم كبير لقضايا الأمة الإسلامية ولهذا الشعب الذي أصبحت صرعاته الذاتية تشكل نفقاً حقيقياً مظلماً لا خروج لها منه ان لم تتداركها رحمة الله، فهذه الكلمات الصادقة التي قالها ملك الإنسانية تؤكد مواقفه السامية من العالم على المستوى العام والمستوي الفردي فهو دائماً وأبداً يحس إحساساً عميقاً بآلامهم ويتجاوب معهم ويبذل كل ما في وسعه للم الجراحات.

نظرة ثاقبة

أما الدكتور صبري إبراهيم من جمهورية مصر العربية فيقول الخطاب ينم عن خبرة ونظرة ثاقبة للمستقبل، فانقسام البيت هو أساس تخلف القضية الفلسطينية واتحاد البيت هو العمود الأساس لحل المشكلة، وهذه الرسالة توجيه طيب ليتحدوا ويصلوا إلى حل خلافاتهم ووحدة فلسطين وإن شاء الله تحرر فلسطين والمسجد الأقصي ونصلي هناك قريباً.

بشارة سارة

ويقول الأستاذ بندر الأحيدب: خطاب خادم الحرمين جاء في وقت انعقاد المؤتمر السادس لحركة فتح ليكون أعضاؤه أكثر ترابطاً وتكاتفاً ويكونوا كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً وينظروا إلى قضيتهم ويوحدوا صفوفهم نحو مصير واحد، وخطابه حفظه الله مؤشر دقيق ينذر بخطر الانقسام الذي توشك فيه القضية أن تدخل نفقاً مظلماً.

وتقول الدكتور دانيا الطوخي: جاءت رسالة خادم الحرمين أساسية لبقاء القضية الفلسطينية لأنها كانت رسالة مباشرة وصادقة. وقد تطرق في رسالته إلى أهم المحاور التي تمس القضية، إلا أن أهمية تلك الرسالة كانت تكمن في وضع اللوم على عاتق الأطراف الفلسطينية إذ بينت أن التناحر والشقاق بين تلك الأطراف قد ألحق ضرراً كبيراً بالقضية الفلسطينية أبلغ من الضرر الذي أوقعته إسرائيل بها على مدى الست عشرة سنة المنصرمة.

وتقول السيدة أم معتصم من السودان: لقد جسد خادم الحرمين في خطابه مشاعر مليار عربي ومسلم بحرصهم على وحدة صفوف الأخوة في فلسطين حتى يتم النصر بإذن الله وتتحقق أمنية المسلمين بالصلاة في المسجد الاقصى. فخادم الحرمين الشريفين رجل الحنكة والسياسة وبعد النظر أدرك الخطر، فهذا الخطاب تنبيه من خادم الحرمين بضرورة التكاتف وتوحيد الصف للخروج من النفق المظلم حفظه الله وسدد على دروب الخير خطاه.

من ربوع البيت الحرام دعوة صادقة

وتقول التربوية موضي أبودهيم انطلقت دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله من ربوع البيت الحرام إلى كل موطن فلسطيني ومواطنة تحمل في طياتها النصح بتوحيد الصف ورأب الصدع مذكرهم حفظه الله بقول الله تعالي (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ) مستنكراً ما يحدث في فلسطين من صراع مروع بين الأشقاء لا يرضي الله ولا المؤمنين وان قلوب المسلمين في كل مكان تتصدع وهي ترى الإخوة وقد انقسموا إلى فريقين يكيل كل منهما الآخر التهم، ونقل مشاعره الصادقة ومشاعر المسلمين ومخاطباً القيادة الفلسطينية وأعضاء المؤتمر السادس لحركة فتح من منطلق خوفه عليهم وعلى القضية الكبرى التي توشك أن تدخل نفقاً مظلماً.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد