Al Jazirah NewsPaper Sunday  09/08/2009 G Issue 13464
الأحد 18 شعبان 1430   العدد  13464
شكرت كل من عبر عن تقديره للفكرة.. إمارة الرياض:
تحويل الاحتفاء بعودة ولي العهد إلى مشروعات إنسانية خيرة اعتاد عليها ولاة الأمر

 

الجزيرة - الرياض :

أكدت إمارة منطقة الرياض أن المشروعات التي كان قد أعلن عنها احتفاءً بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية التي تكللت ولله الحمد بالنجاح أكدت أنها تعد استمراراً لمشروعات سابقة مماثلة استفاد منها الوطن والمواطن، مشيرة في إيضاح لها أمس إلى أن الخطوة تنطلق من سيرة اعتاد عليها ولاة الأمر في هذا البلد.

وقالت الإمارة في إيضاحها:

نشرت العديد من الصحف المحلية أخباراً ومقالات تناولت ما تقرر في منطقة الرياض من تحويل الاحتفاء بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض الوطن بعد رحلته العلاجية التي تكللت بالنجاح - ولله الحمد والمنة - إلى برنامج لمشروعات إنسانية يحتاجها المجتمع تحت مسمى (برنامج الأمير سلطان للطوارئ والخدمات الإسعافية) يتكون من عدة مرافق.

وإمارة منطقة الرياض إذ تشكر كل من عبر عن تقديره لهذه الخطوة تود أن توضح أن ما تقرر بهذا الخصوص لم يكن أمراً غريباً أو طارئ الحدوث وإنما ينطلق من سيرة اعتاد عليها ولاة الأمر في هذا البلد في البحث عن كل ما فيه خير الوطن والمواطن بإقامة مشروعات نافعة يعود خيرها على الجميع.

ويتضح هذا من خلال العودة إلى تاريخ هذه البلاد فبعد عودة الملك عبدالعزيز - رحمه الله - من رحلته إلى مصر عام 1365هـ تقرر إقامة احتفال بهذه المناسبة فوجه - رحمه الله - بتحويل تكلفة الاحتفال لإنشاء مدرسة سميت بالمدرسة التذكارية وهي قائمة إلى اليوم.

وخلال حفل أهالي الرياض الذي أقيم في 27 محرم 1403هـ بمناسبة مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - أعلن الأهالي عن مشروع تذكاري يتمثل في إنشاء مكتبة باسمه - رحمه الله - فكان أن تم تأسيس مكتبة الملك فهد.

وأثناء الاحتفال بمرور مائة عام على تأسيس المملكة العربية السعودية في الخامس من شهر شوال عام 1419هـ لم يكن الاحتفال مجرد مناسبة عابرة بل حول إلى مؤتمر عام طرحت فيه عشرات البحوث العلمية عن تاريخ المملكة وجميع جوانب الحياة فيها بحيث كانت المناسبة سبب إثراء للبحث العلمي.

وخلال حفل أهالي الرياض بمناسبة مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - الذي أقيم في 21 شوال 1426هـ تم الإعلان عن إقامة معلم حضاري بهذه المناسبة باسم حدائق الملك عبدالله العالمية على مساحة مليون ونصف المليون متر مربع.

ومن هذا يتضح أن المشروع الذي أعلن عنه بمناسبة عودة سمو ولي العهد استمرار لمشروعات سابقة مماثلة استفاد منها الوطن والمواطن.

وفق الله الجميع لكل ما يحبه ويرضاه وأعاد الله سمو ولي العهد إلى وطنه ومحبيه سالماً معافى.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد