Al Jazirah NewsPaper Tuesday 11/08/2009 G Issue 13466
مقـالات
الثلاثاء 20 شعبان 1430   العدد 13466

اعتدنا على محاكاة الآخر دون التمعن في ذواتنا والتركيز على ما تحمله هذه الشخصيات من خلفيات ايديولوجية قد لا تسمح - في كثيرٍ من الأحيان - لنا بتجاوزها وتجاهل ما تحتويه من خصوصيات هي الوجه المثالي للشخصية العربية (الإسلامية)، فما بالك بالسعودية التي تزيد نسبة الخصوصية فيها على باقي بلدان القطر العربي بأضعاف؛ ...>>>...

هناك معوقات تحول دون تحقق التكامل بين التعليم العام والتعليم العالي سبق، وأن دار حولها حوار طويل وحديث مستفيض ومنذ زمن ليس بالقصير، وكنت حينها عرضت لأبرز هذه المعوقات من وجهة نظري الشخصية في جلسة علمية جمعت أهل الاختصاص والمنظرين، وهذه المعوقات باختصار:

غياب الخطط والاستراتيجيات المشتركة: ...>>>...

أبو العلاء المعري العقلاني الشكوكي المتناقض، لو نظر إلى تقلبات الطقس الفلسطيني والتلاعب بالقضية من حوارييها، والتنازع الفلسطيني الفلسطيني واليهودي الفلسطيني والفلسطيني العربي لكانت حيرته أشد وشكه أعنف، وحُقَّ له

أن يقول بملء فمه وبأعلى صوته:

هذا الذي جعل الأوهام حائرة ...>>>...

المجتمعات البشرية في هذا الكون الفسيح, ترفض بشكل غريزي وتلقائي (قسرها) على ثقافة واحدة وتنميطها بنمط واحد, فهي غير قابلة في جوهرها أن تستجيب لأي اتجاه يجعلها بمواصفات موحدة.

ورفضها هذا, نابع من داخلها, ذلك أن الله جعل الناس شعوبا وقبائل أي متمايزين ومختلفين وفقاً لمنظومة من المعتقدات ...>>>...

قال تعالى:{وَلَمَّا سَكَتَ عَن مُّوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الأَلْوَاحَ} (154) سورة الأعراف، وبعيداً عن تفسير الآية الكريمة، وعن اللغة العربية وبحر بلاغتها، والذي لا أفهم فيه ما يجعلني أقف عند شاطئه، أقول ولِمَ لا يكون للغضب صوت؟.. صوت لا كأصواتنا نسمعه ونفهمه وقد يفرض علينا أن نفعل ما يقول. أليس لإبليس ...>>>...

قال لصاحبه إنني أحس نحوك بمشاعر ود واحترام، فقال له صاحبه: وأنا كذلك، وما تحسُّ به يشابه إحساسي، وعميق مشاعري تنبض به وتُؤكّده.

ألا ترى أنني وأنت نتبع ما وجّه به الرسولالكريم - صلى الله عليه وسلم - من خلال هذه الأحاسيس الفياضة، حيث قال -صلى الله عليه وسلم- ما معناه، إنك إذا أحببت أحدا ...>>>...

(1) التراث بكل أبعاده وبواطنه وظواهره وحسناته وسيئاته وتألقاته وإخفاقاته ونخبويه وشعبويه.. كل ذلك وأكثر حقيقة مغروسة فينا؛ لا نبرح عليه عاكفين؛ تدارساً وتفحصاً وجمعاً وتهذيباً وتحقيقاً ونقداً؛ حتى أشد الداعين إلى هجره وأشرس المطالبين بالتخلي عنه لا يطيقون منه فكاكاًً ولا هجراً..

.. وهذا ...>>>...

 
 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد

الريـاضيـة

الاقتصادية

خدمات الجزيرة

الإعلانات

الإشتراكات

الأرشيف

البحث

اصدارات الجزيرة