نفّذت بلدية الشارقة بالتعاون مع شركة (بوش لخدمات ما بعد بيع المركبات) وموفري خدماتها في الإمارات مؤخراً مداهمات على مخزنين في المنطقة الصناعية في الشارقة بعد ورود تقارير تفيد بالاتجار بقطع غيار السيارات المقلدة. وأسفرت المداهمات عن مصادرة وإتلاف أكثر من 30.000 قطعة غيار مقلدة للعلامة التجارية (بوش) بالإضافة إلى عدد كبير من القطع المقلدة لعلامات تجارية ألمانية أخرى. ونتيجة ذلك تم حرمان موزع هذه القطع المقلدة من المشاركة في معرض سيارات إقليمي رئيسي. وكشفت (بوش) عن أن السلطات التي نفذت المداهمات قد وجدت أن بعض المنتجات المقلدة كانت معبأة مسبقاً وجاهزة للشحن إلى دولة خليجية مجاورة.
وقال فولكر بيشوف، مدير عام شركة (روبرت بوش الشرق الأوسط): إننا نقوم، في إطار سعينا لمكافحة التقليد، بالتعاون الوثيق مع شركات محلية تقوم بتزويدنا نحن والبلديات بالمعلومات حول مقلدي منتجاتنا المحتملين بشكل منتظم. وأشار بيشوب إلى أن المقلدين يستغلون مكانة (بوش) في تصنيع قطع غيار السيارات عالية الجودة، حيث قال: يدرك سائقو السيارات في جميع أنحاء العالم تميز وجودة العلامة التجارية (بوش)، ولسوء الحظ فإن هذا ما يستفيد منه مقلدو المنتجات الأصلية. وقد قدمنا خلال السنوات الأخيرة عدد من المعايير لمكافحة تقليد المنتجات أهمها نظام (بوش كي سيكيور).
ويشتمل النظام على صورة مجسمة يصعب تقليدها وشيفرة مميزة من 15 رقماً، حيث يوفر هذه الوسم ضماناً لقطاع ما بعد البيع وورش تصليح السيارات والمستخدم النهائي بأن المنتج داخل العبوة هو منتج أصلي. وعلاوة على ذلك، يمكن للمستخدمين التحقق من أن منتجاتهم أصلية تماماً بمجرد إدخال رقم التحقق من صحة المؤلف المكوّن من 15 عدداً على الموقع الإلكتروني.