Al Jazirah NewsPaper Thursday  03/09/2009 G Issue 13489
الخميس 13 رمضان 1430   العدد  13489

المدار الأول
الحديث ذو شجون
الحميدي الحربي

 

مدخل للأمير خالد الفيصل

يا زمان العجايب وش بعد ما ظهر

كل ما قلت هانت جد علمٍ جديد

إن وقفة علماء الدين في بلادنا ضد المحاولة الفاشلة لاغتيال سمو الأمير محمد بن نايف على يد أحد الضالين ما هي إلا دليل قاطع على رفض الدين الحنيف للتشدد والغلو الذي جرَّ كثيراً من أهله إلى الهاوية.

إنها وقفة أتمنى أن لا تهدأ وأن تفضح بالدليل الشرعي الواضح نوايا القتلة الذين يضعون الإسلام قناعاً لكل رذائلهم.. والإسلام بسماحته ووضوحه بريء منهم فهم يحاربون كل من يحب وطنه وأهله.. وقد طالني - أنا الشخص الضعيف - من شرهم ما الله به عليم لأنني فتحت هذه الصفحة للأقلام الواعية لتوضح لأبناء الوطن خطأ أفعالهم وشناعتها وبُعدها عن الدين الإسلامي الحنيف.. وليس المجال هنا مجال حديث عن الذات.. لكن كل شيء في سبيل عزة وطن الإسلام أرض الحرمين ومهبط الوحي يهون.. وقد ضحى إخواننا من رجال الأمن بأرواحهم في حماية الأعراض وأموال وأنفس المسلمين.. أسأل الله أن يجعلهم في صفوف شهداء الإسلام في روضة الجنة.. وهنا أطالب كل قادر على محاربة هذه الشرذمة الضالة بكل ما يستطيع أن لا يتوانى، فالأمر لم يعد محتملاً ويجب أن نكون ضد الإرهاب وكل من يحمل هذا الفكر حتى وإن كان من أقاربنا لأن الأعداء استغلوا ضعاف العقول بفتاواهم المضللة ليكونوا جنوداً لهم ينفذون ما يريدونه ونحن لم نُخلق لهذا ولم نتعلمه في بيوتنا.. بل تعلمنا الدين الحق وأن من بات وليس في عنقه بيعة لإمام مسلم هو على خطر.. ويجب أن يكون الولاء والطاعة منا لإمامنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين في طاعة الله وحماية أمن الوطن.

فاصلة:

لنكن كلنا جنوداً للوطن في وجه الإرهاب، فإن بيتاً من الشعر قد يغيّر مفاهيم كثيرة، وكلمة صادقة في مقالة قد تضع الأمور في نصابها بأذهان كثير من المغرر بهم. وهذه الصفحة مفتوحة لكل كلمة صادقة من مواطن مخلص لدينه ومليكه ووطنه حفظ الله الجميع.. وخذل كل الأعداء.

آخر الكلام:

ما عاد فيها قولة الشك زايل

كلّ يوضح منهجٍ ينتمي له

وعلى المحبة والأمن نلتقي.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد