ليس غريباً أن يكتب ابن من أبناء هذا البلد المعطاء عن الأب الحاني والقائد الحازم والمعلم الكبير صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - فله في كل إنجاز في هذا الوطن الغالي بصمة، ولقد تولى المسؤوليات الجسام من نعومة أظفاره - أطال الله في عمره - وهو يقود الرياض منذ أكثر من خمسين عاماً، وقد سعى بها إلى التطوير عاما بعد عام حتى وصلت إلى ما نراه من تطور وازدهار بفضل الله سبحانه وتعالى ثم باهتمامه وحرصه الدؤوب ومتابعته الدائمة لكل ما يهم الرياض وأهلها خاصة ولباقي مدن المملكة وأهاليها فهو يستحق منا الشكر والتقدير وأياديه بيضاء ناصعة صادقة مخلصة وألسن أهالي الرياض تلهج بالثناء عليه والدعاء له ولولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده والشعب السعودي الكريم، حفظ الله هذه البلاد وأهلها من كل مكروه.