Al Jazirah NewsPaper Friday  23/10/2009 G Issue 13539
الجمعة 04 ذو القعدة 1430   العدد  13539
ترغب في الحصول على طائرات رافال المقاتلة
الكويت توقع اتفاقاً دفاعياً مع فرنسا

 

باريس - (ا ف ب):

عززت فرنسا التي تسعى إلى استعادة مكانتها كاملة لدى دول الخليج، علاقاتها العسكرية إلى حد كبير مع الكويت التي ترغب في الحصول على طائرات رافال وسط قلق من البرنامج النووي الايراني. وتأكيداً للرغبة الفرنسية، وقع وزير الدفاع الكويتي الشيخ جابر مبارك الاحمد الصباح ونظيره الفرنسي ايرفيه موران في مقر وزارة الدفاع الفرنسية في باريس، رسمياً وبالاحرف الأولى اتفاقاً دفاعياً.

وقال الشيخ جابر إن الاتفاق يفتح الطريق لتعاون استراتيجي بين الجيشين الفرنسي والكويتي ويكمل ويمدد اتفاقا سابقا موقعا في 18 آب - اغسطس 1992م.

من جهته، اكد موران ان (فرنسا عائدة إلى هذه المنطقة الاستراتيجية من العالم وقررت استعادة مكانتها الكاملة فيها لضمان امنها)، مشيراً إلى (البرنامج النووي الايراني الذي يشكل عاملا بالغ الاهمية لزعزعة الاستقرار والامن ويثير قلق دول الخليج كلها).

وتابع ان الكويت (تشعر بقلق بالغ). وكانت باريس عززت في الاشهر الاخيرة علاقاتها مع الدول الخليجية النفطية الغنية في الخليج. ودشن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في نهاية أيار - مايو قاعدة عسكرية فرنسية دائمة في الامارات العربية المتحدة، وجدد في الوقت نفسه اتفاقاً دفاعياً موقعاً مع الامارات في 1995 وقال موران ان هذه القاعدة تدل على أن (مشاركة فرنسا في ضمان سلام وامن المنطقة ليست مشاركة بسيطة)، مؤكداً ان باريس يمكن ان تكون إلى جانب الولايات المتحدة (شريكة اخرى (لدول الخليج) وصديقة للاميركيين لكنها تملك رؤيتها الخاصة للأمن والاستقرار في العالم).

وباريس مرتبطة أيضاً مع قطر منذ 1994 باتفاق دفاعي وستفتح في الدوحة فرعا لاكاديمية (سان سير) العسكرية العريقة، سيكون الاول خارج فرنسا. ورداً على سؤال عن الرافال، اكد الشيخ جابر ان الكويت ستكون (فخورة) بتزويد قواتها المسلحة هذه الطائرة المقاتلة. وقال الوزير الكويتي بعد توقيع الاتفاق الدفاعي الجديد (نأمل في تسلم عرض (فرنسي) قريباً حول هذا الموضوع)، موضحاً أن (سلاح الجو الكويتي سيدرسه بجدية كبيرة وبطريقة واضحة جداً). وأضاف: (نرغب في الحصول على طائرات رافال لقواتنا الجوية) من دون أن يوضح عدد الطائرات الذي تريده الكويت.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد