Al Jazirah NewsPaper Friday  23/10/2009 G Issue 13539
الجمعة 04 ذو القعدة 1430   العدد  13539
في لقاء نظمته الغرفة وحضرته أكثر من100 مستثمرة ورائدة أعمال.. المعجل:
وزارة التجارة تدرس إصدار تصاريح العمل من المنزل

 

الخبر - هيا العبيد:

أكدت مديرة مركز سيدات الأعمال بوزارة التجارة أسماء المعجل أن الوزارة بصدد إصدار تصاريح العمل من المنزل أسوة بتجربة دول الخليج المجاورة وأنها تدرس حالياً مشروع القرار، كما تحدثت عن آلية استخراج التصاريح.

وكانت المعجل تتحدث خلال اللقاء التجاري الأول لسيدات الأعمال الذي عقد مؤخراً الأول الاثنين ونظمته غرفة الشرقية ممثلة بمركز سيدات الأعمال وحضره أكثر من 100 سيدة من المستثمرات في القطاع التجاري ورائدات الأعمال.

وتم خلال اللقاء رصد أبرز المعوقات لرفعها إلى وزارة التجارة والصناعة بالرياض؛ للنظر في حالة بعض القضايا والتحديات التي تواجه المستثمرات ورائدات الأعمال، وأهمها استخراج السجلات التجارية حيث طالبن بدور أكبر وتنفيذي في استخراج السجلات.

كما تحدثت المعجل عن دور وزارة التجارة الداعم لاستثمار المرأة واستعرضت أهم القرارات التي تدعم مساهمة المرأة في الاستثمار في جميع القطاعات والتي تتعلق بشأن استخراج السجل التجاري، وأبرزها: السماح لمراكز سيدات الأعمال باستكمال إجراءات السجلات التجارية وعدم الحاجة للرجوع إلى فروع الرجال.

وبينت المعجل أنه في حال بلغ رأس مال المشروع 100 ألف ريال فإن بإمكان السيدة استخراج قيد للسجل التجاري؛ حيث أصبحت الإجراءات تقدم بشكل كامل، لافتة إلى أنه يسمح للسيدات بمزاولة العديد من المهن كالمقاولات والعقارات والتعقيب، وبإمكانهن افتتاح فروع جديدة دون الرجوع للوزارة، إضافة إلى إلغاء عقد الإيجار، كما تم وضع ضوابط لسيدات الأعمال المتزوجات بغير السعوديين.

من جهتها نوهت رئيسة لجنة سيدات الأعمال المهندسة سعاد الزايدي إلى أن اللقاء يهدف إلى تسليط الضوء على النجاحات الاقتصادية التي حققتها المرأة. واعتبرت الزايدي أن (اللقاء دليل على ارتفاع وعي المرأة لمناقشة قضاياها ومعرفة مدى احتياجها في المجالات الاقتصادية الاستثمارية، خاصة قضيتها في ضرورة إشراكها بالتنمية، وإسهامها في تحسين البيئة الاقتصادية بالمنطقة الشرقية؛ باعتبارها جزءاً من المناخ الاستثماري في المملكة).

فيما أوضحت مديرة مركز سيدات الأعمال هند الزاهد أن (غرفة الشرقية تسعى إلى تنشيط وتشجيع الاستثمارات النسائية، ورفع مستوى الثقافة الاقتصادية).

واستعرضت مي القصبي الشريك في مكتب (المسافرون للسفريات) بالبحرين ومدير التسويق والمبيعات، بدايتها في عالم الاستثمار والصعوبات التي واجهتها مثل شح الدعم من مجتمعها؛ كون النشاط الذي استثمرت فيه يعتبر من الأنشطة التي لم يسبق لامرأة الاستثمار فيه.

كما ناقشت الحلول التي طرحت في المملكة لتسهيل استثمارات المرأة، منوهة بتخصيص أقسام نسائية في مراكز الخدمة الشاملة والتوجيهات بتخصيص أقسام نسائية في الوزارات، مشيرة إلى أن هذه التوجهات تدعم العمل الحر للمرأة السعودية.

من جانبها تحدثت نهال عبدالسلام العمري المؤسس والشريك التنفيذي لشركة أوراق القمر للتجارة المحدودة (بيبر مون) الخاصة بتغليف الهدايا عن معوقات استثمار المرأة حيث خلصت إلى أن الكثير من الصعوبات التي تواجهها في عملها هو عدم سماح النظام للمرأة بإدارة أعمالها بنفسها في أغلب الأنشطة بدون وضع مدير يشرف على الأعمال، خصوصاً إذا كان النشاط يتطلب مواجهة الجمهور، كما ركزت العمري على ضرورة إدارة المرأة لاستثماراتها وإنهاء معاملاتها بنفسها؛ الأمر الذي يصقل موهبتها ويكسبها الخبرة الحقيقية.

وركزت العمري على ضرورة نشر ثقافة العمل الحرفي وتأهيل الشباب والشابات على هذه الأعمال في المجتمع السعودي لاستثمارهم في دعم المشروعات ذات الطابع الحرفي؛ كونها واجهت صعوبات في سعودة العمالة لديها لنقص الكوادر المحلية.

وفي السياق نفسه دعت سيدات الأعمال وزارة التجارة والصناعة إلى ضرورة التنسيق مع الوزارات والأجهزة الحكومية لدعم قراراتها ومتابعتها؛ حتى تصبح نافذة حيث يواجهن صعوبة في الحصول على تأشيرات للعمالة اللازمة لدعم مشاريعهن في نشاط المقاولات لعدم أحقيتها كسيدة في استخراج تأشيرات لهذا النوع من الأنشطة بناءً على أنظمة وزارة العمل علماً بأنه تم إصدار قرار يفيد بالسماح للمرأة بمزاولة جميع المهن بما فيها العقار والمقاولات.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد