Al Jazirah NewsPaper Friday  23/10/2009 G Issue 13539
الجمعة 04 ذو القعدة 1430   العدد  13539
في محاضرة ألقاها في معرض (كن داعيا) بنجران
الشيخ الطيار: أمتنا اليوم مبتلاة بـ(دعاة على أبواب جهنم)

 

نجران - واس:

أوضح الشيخ متعب بن سليمان الطيار أن جماعة الصلاة هي المدرسة والدليل إلى الجماعة الكبرى والنظر إلى تسوية الصفوف وأهمية التقارب والتحاذي بالمناكب.

وحذر فضيلته من الفرقة والاختلاف مؤكدا أنها من أعمال المشركين الجاهلين ورغم خطرها إلا أن الأمة تعيش هذه الفرقة والخلافات والتخريب والجماعات وأن الأمة لا تصلح أن تكون شيعاً وأحزاباً وجماعات وطوائف بل لا بد أن تكون على قلب واحد. وأكد فضيلة الشيخ متعب الطيار في محاضرة بعنوان: (خصائص الأمة المحمدية) ألقاها في جامع خادم الحرمين الشريفين بمدينة نجران الليلة الماضية ضمن البرنامج الرئيسي للمحاضرات المصاحبة لمعرض وسائل الدعوة إلى الله (كن داعياً) الحادي عشر المقام حالياً في مدينة نجران أن الأمة لم تختلف ولم تتفرق إلا بعد أن أصيبت في عقيدتها وانحرف من انحرف عن منهج الإسلام ومعتقده الصحيح وتدل الأحاديث أن الاختلاف قديم وفي هذه الأمة أكثر.

وشدد على أنه يجب الحذر وطلب النجاة من خلال الثبات على الكتاب والسنة ولزوم العلماء الراسخين والدعاة الناصحين والحذر من المبتدعة والمحدثين ولذلك أعطى الرسول صلى الله عليه وسلم الأمة ما يهتدون به بسلوك طريق الطائفة الناجية بلزوم سنته وسلوك ما عليه أصحابه رضي الله عنهم.

وبين الطيار أن الرسول صلى الله عليه وسلم حذر من دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها، وقال: (إنهم من أبناء جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا) مؤكداً أن الأمة تعيش الآن ما يوافق هذا الحديث فالأمة ابتليت اليوم بأقوام على طرفي نقيض فإما دعاة غلو فخروج على الولاة ومفارقة الجماعة بالتكفير والتفجير ونزع يد الطاعة والخروج عن الجماعة وتضليل لأبناء وشباب المسلمين باسم الجهاد والاستشهاد.

وجدد فضيلة الشيخ متعب الطيار الدعوة إلى أخذ الحيطة والحذر وعدم الاغترار بالمناهج الباطلة والطرق المنحرفة التي أنكرها العلماء الكبار.

وقال (إن الدولة رعاها الله فتحت المدارس والجامعات والوزارات وعملت الطرق وغيرها حتى أصبحت تسابق كبريات الدول لما لها من شأن عظيم لخدمة الحرمين).

وأضاف أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية) أخرجه مسلم مبيناً أن الناس نوعان رعاة ورعية فحقوق الرعاة مناصحتهم، وحقوق الرعية لزوم جماعتهم.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد