بين جدران الزمن أمضي، أخط على أسطري حكاية من ألم..

عنوانها:

دمعة يتيم

مضمونها:

حلم كسير تاه في عالمٍ مخيف

بين أسوار الحياة، وتحت ظل السماء، وبين جنبات الطريق، ومع برد الشتاء، فوق الأرض دمعة تسير، تأمل بأن يكون الأمان بيتاً لها، والحنان وسادة تحتضنها، ومن برد الشتاء حباً يلملمها.

إحساس غريب يرافقها، تحمل بجوفها أسرار كسيرة حزينة والألم يجري في شرايينها كالأنهار الغزيرة.

عم الألم جنباتها، وكسا الحزن محاسنها كما تكسو الغيوم السماء.

ليس هناك أب عطوف، ولا أم حنونة، ولا أخ رحوم.

دمعة يتيم

سارت وحدها نحو الأمل.

صرخت وقالت بقوة: سأغيرك يا زمن وسأشدو بك الأمل، ولن أمل سأبقى وحيدة ولكن لن أخضع لعقبات الزمن.