ستراسبورغ -(ا ف ب)

انتقد نواب أوروبيون الثلاثاء مشروعاً للاتحاد الأوروبي يهدف إلى تمويل رحلات طيران تشارتر من أجل طرد مجموعات من المهاجرين غير الشرعيين على الرغم من الضمانات التي قدمتها بروكسل.

وكان القادة الأوروبيون قد طالبوا في قمتهم الأخيرة في تشرين الأول - أكتوبر ببروكسل (درس إمكانية استئجار طائرات بشكل منتظم لإعادة مجموعات من المهاجرين غير الشرعيين) وعلى أن تمولها الوكالة الأوروبية المكلفة أمن الحدود الداخلية للاتحاد (فرونتكس). وأعربت مارييل دي سارنيز، النائبة الفرنسية في كتلة الديمقراطيين والليبراليين، عن (حزن عدد كبير من الأوروبيين) بعد أن نظمت باريس ولندن رحلة من هذا النوع في 20 تشرين الأول - أكتوبر لإعادة 24 أفغانياً طردتهم بريطانيا وثلاثة طردتهم فرنسا. وقالت النائبة الأوروبية (لقد طردوا إلى بلد يعيش حالة حرب وحيث الأمن غير مضمون على الإطلاق). أما النائبة ماري - كريستين فيرجيات، من اليسار الديموقراطي، فطالبت ب(وقف اللعب على الكلام). وقالت (إنه طرد جماعي وتم طرد أفغان إلى بلد في حالة حرب). ومن ناحية أخرى، عدَّ وزير الهجرة السويدي توبياس بيلسترويم الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي أن تنظيم رحلات تشاتر بناء على طلب عددٍ من الدول هو (محافظة جماعية على المصادر وليس قراراً جماعياً للطرد). وشدد المفوض الأوروبي للعدل والشؤون الداخلية جاك بارو على توخي الحذر قبل الأقدام على أي عملية طرد. وأكد ضرورة ألا تكون (حياة المهاجر الذي يطرد مهددة في بلده).