سرني ما سر غيري في هذا الوطن الغالي خبر ما أطلقته شركة الاتصالات السعودية من عرض تاريخي غير مسبوق لعملائها الكرام الذين يفوقون الـ 25 مليون عميل حيث أهدتهم مكالمات مجانية مفتوحة للجوال المفوتر ولمدة 30 يوماً وهذا بحد ذاته أعتبره من أجمل العروض التي شاهدتها طيلة تعاملي مع هذه الشركة الضخمة الرائدة والتي فاقت العشر سنوات كما أن لها سبق القدم من بين الاتصالات الأخرى بالمملكة في عدة مجالات متقدمة بنفس مجالاتها من ناحية التطوير.

تحدثت مع زميل لي في مكتبي الخاص بعد خبر إطلاق هذه الحملة الرائعة والتي أتمنى بأن تكرر كل عام «طمعاً» وأخذنا نتجاذب الحديث وما يدور بين عامة الناس بين مصدق ومشكك ومكذب لها، فقلت لزميلي القابع أمامي حينها لو أن شركة الاتصالات السعودية أرادت التخلص من هذه الحملة لأخذت بقرار الإيقاف الذي أعلتنه «هيئة الاتصالات» وجعلته حجة وذريعة لها أمام الملايين إلا أنها ردت وبشكل قوي وسريع بتأكيدها على أنه لا يخالف القوانين والأنظمة المعمول بها، مؤكدة أن الحملة ما هي إلا أحد برامج التقدير والوفاء، وليست باقة سعرية أو عرضاً ترويجياً، وقد قدمت جميع المعلومات المطلوبة نظامياً لهيئة الاتصالات بحسب المعايير والمدة المحددة، وأن الحملة مستمرة كما أعلنت الشركة سابقاً. وأنا بدوري كتبت وسطرت هذه الكلمات رداً للوفاء بالجميل الذي أتحفتنا به عروض الاتصالات بالمملكة «STC» نيابة عن محبيها بكافة أرجاء وطننا الغالي، كما لا ننسى جهود هذه الشركة التي لها الفضل بعد الله في مساعدة مرضى الكلى وغيرها من الأعمال الخيرية وليس بغريب عليها هذه المنجزات لأن خلفها رجلاً قيادياً عظيماً ألا وهو مديرها العام سعود الدويش زاده الله علماً وتوفيقاً ودمتم.