عاشت المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً أكثر من عام تتابع الرحلة العلاجية لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام.

وقد تكللت ولله الحمد بالشفاء التام من العارض الصحي الذي ألمَّ به.. ثم بدأ الترقب لوصوله والتلهف لمعرفة ساعة قدومه إلى أن أطلَّ بطلته البهية مساء يوم الجمعة المبارك وتصافحت القلوب قبل الأيادي وتعانقت الأرواح قبل الأجساد وارتفعت أكف الضراعة بالحمد والشكر للشافي الذي ألبسه ثوب الصحة والعافية.

إنها لحظات لن تنسى حينما اكتحلت عيوننا بمشاهدة ولي العهد وهو يستقبل جموع مستقبليه بابتسامته المعهودة التي لم تفارق محياه المشرق.

كما أن سمو أمير منطقة الرياض سلمان بن عبدالعزيز ضرب أروع الأمثلة في الوفاء والأخوة الصادقة حينما لازم أخاه طيلة فترة علاجه وفترة النقاهة.

وبهذه المناسبة نرفع لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو النائب الثاني وكافة أفراد الشعب السعودي أسمى آيات التهاني والتبريكات سائلين المولى عز وجل أن يحفظ لنا قادتنا وبلادنا من كل مكروه.. إنه ولي ذلك والقادر عليه.