Al Jazirah NewsPaper Monday  14/12/2009 G Issue 13591
الأثنين 27 ذو الحجة 1430   العدد  13591
مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون يعبر عن فرحته بعودة سلطان الخير وأمير القلوب

 

الجزيرة - أحمد القرني

بارك مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي ومكتبه التنفيذي عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود - ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى أرض الوطن.. حيث أعرب في برقيته التي أرسلها الدكتور توفيق بن أحمد خوجة المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني عن سعادتهم البالغة بهذا الخبر السار وعلى سلامة سموه الكريم بعد الرحلة العلاجية التي تكللت- ولله الحمد- بالنجاح والشفاء وعودته إلى أرض الوطن بعد أن أتم الله على سموه الكريم بالصحة والعافية.

وقال الدكتور خوجة: إن الكلمات لتحتبس وأن العبارات لتجف وتخونك الشفاه عندما تقف عاجزاً عن الوفاء لرجل الوفاء. لرجل قدم الكثير و الكثير ولم يأل جهداً في خدمة هذا البلد الكريم... فأوفى وتسامى بالرقي فأبدع... إنه صاحب السمو الملكي سلطان بن عبد العزيز ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام... هو من أتحدث عنه... فلا الكلمات جادت ولا الحب و المشاعر فادت... شكراً من كل الأعماق... عبارة تختصرها مسافة الحب الذي بقيتم تسكنونه، هاهي لحظات الوصول قد حلت وساحة الوفاء قد دنت... فوالله مهما قدمنا لن نوفيك حقك يا أبا خالد، لقد تهللت الوجوه بقدومك، ورحبت الكلمات بذكرك.

أهلاً بك وأهلاً يا من ملأت القلوب حباً... فلقد بحثت عن حروفي كي ألملمها لأعبر عن سعادتي فوجدتها خجلى من أمير القلوب تعجز الكلمات عن الترحيب بقدومه... فكم أُسعدت القلوب بمقدمك، وكم علت محيانا الابتسامة فمرحباً بكم سيدي صاحب السمو في قلوبنا قبل أن تكون ولي عهدنا... فيقولون: إن اللغة بريد القلوب والأذهان، وإنها أداة البيان، ولكنها - مع هذا - لطالما قصرت دون العبارة عن الدلالة لبعض الألفاظ، وعجزت عن التبيين والإفصاح. لا يقنعك ما في القواميس والمراجع من معان ومدلولات لها، ومن ثم ترى الناس حولها - كثيراً - ما يتفرقون، ولم يجمعوا على مدلول واحد جامع لها إلا أنك - ربما - تجد فارساً يريحك من هذا العناء، ومن مؤونة البحث والتقليب فيكون - هذا الفارس - أبلغ من قاموس في الدلالة، وأفصح من مرجع في الدقة، لتجسيد تلك الكلمة - كلمة الخير - فتشير ببنانك إلى قامته السامقة.. هذا، هذا.. هذا هو الخير - يمشي على قدمين - نعم - هو صاحب السمو الملكي سلطان بن عبدالعزيز ، إنه ذاك الفارس الذي تجمعت فيه معاني الخير، وتجسد فيه ما اختلف حوله المفكرون والباحثون عن مدلولات الخير، فهو الأمير الإنسان الذي أوقف جهده ووقته، بل أوقف عمره - أطاله الله - في خدمة الميدان الإنساني، إنه شمعة محترقة لتضيء الدرب للآخرين، ومصباح متقد تسير على سناه الأجيال، فهو حقاً فخر لكل مواطن على ثرى هذه البلاد. إن هذه المساحة المحدودة لا تتيح لي ولا لغيري بسرد قسط - ولو يسير - من مآثر شخص كريم، فحسبنا في ذلك استنطاق إنجازاته التي لا تخطئها عين الرجل البسيط، استنطقوا الصحة، الاقتصاد، التجارة، أعمال الخير، خدمة البيئة... لتحدثكم عن سلطان، عن فضله ومآثره، سلوها لتجيبكم إجابة صامتة ولكنها أصدق وأبلغ من أي مقال ولو كان كاتبه ممن يملك ناصية الأدب والبيان والبلاغة، واستنطقوا - إن شئتم - وزارة الدفاع تلك القلعة الشامخة التي نالت غاية التطوير والإنجاز، استنطقوها، واستنطقوا ما فيها من مظاهر التجديد والتحديث وما حظي بها من التطوير.كل هذا الذي ذكرناه وغيره، لا يمثل إلا قطرة من فيض همير من إنجازات هذا السلطان الخيّر الكريم... فمآثر الأمير وفضله علينا - نحن منسوبي الصحة- كثير كثير ولا يمكن أن تُختزل في تصريح كهذا.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد