Al Jazirah NewsPaper Monday  14/12/2009 G Issue 13591
الأثنين 27 ذو الحجة 1430   العدد  13591
نائب قائد القوات البرية اللواء خالد بن بندر بن عبدالعزيز لـ(الجزيرة):
الاحتفاء الشعبي بعودة الأمير سلطان يعكس المحبة الصادقة

 

(الجزيرة) - عوض مانع القحطاني

أكد صاحب السمو الملكي اللواء ركن خالد بن بندر بن عبدالعزيز نائب قائد القوات البرية بوزارة الدفاع والطيران، أن العودة الحميدة لصاحب السمو الملكي ولي العهد ووزير الدفاع والطيران الأمير سلطان بن عبدالعزيز سالماً متمتعاً بالصحة والعافية إلى أرض الوطن قد أسعدت البلاد، كبيرهم وصغيرهم، وعكس ما يكنه هذا الشعب لولاة الأمر في هذا الوطن.

وقال سموه في تصريح خاص ل(الجزيرة): إن سمو الأمير سلطان خصه الله بصفات فريدة يعجز الإنسان عن تعدادها؛ فهو محب للخير وعطاءاته في كل مناحي الحياة، وهو يتلمس حاجة المحتاجين وخدمة المواطنين، وهذه المحبة لسموه تدل على ما يتمتع به سموه الكريم من محبة صادقة في قلوب أبناء شعبه والواقع أن الفرحة هي فرحة أمة كاملة، مشيراً إلى أن هذه الفرحة العارمة وهذا الزخم الكبير الذي استقبل به سموه عند عودته إلى أرض الوطن سالماً معافى يدلان على أنه يتمتع برصيد كبير في قلوب أبناء وطنه، وهذه ملحمة وفاء لقائد كبير خدم دينه ووطنه بكل إخلاص وتفان، مسانداً أخاه خادم الحرمين الشريفين في بناء الوطن.

وأضاف سموه أن هذه الفرحة بعودة سموه عكست اللحمة القوية بين القيادة والشعب.. هذا الشعب الوفي الذي يكنّ كل الاحترام والتقدير لقيادة هذه البلاد منذ أن وحدها الملك عبدالعزيز - رحمه الله - حتى عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله -.

وأوضح سموه: الحديث عن الأمير سلطان صاحب الفكر النير ليس بالأمر الهين؛ فهو رجل دولة ساهم في البناء والتخطيط وأوصل قواتنا المسلحة إلى مراحل متقدمة تقنياً وعسكرياً من خلال استراتيجية متطورة تحمي المقدسات والمكتسبات الوطنية، كما اهتم سموه بتأهيل الفرد تعليماً وتدريباً، مشيراً إلى التقدم الكبير في كل أفرع القوات المسلحة التي أصبحت اليوم الدرع الحصين - بعد حماية الله سبحانه وتعالى - بعزيمة أبناء هذا الوطن وإخلاصهم لدينهم ووطنهم.

واختتم سموه كلامه داعياً الله العلي القدير أن يديم على سموه الصحة والعافية، وأن يحفظ هذه البلاد من شر الأشرار الحاقدين، وأن يمتع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالصحة والعافية لمواصلة الخير والعطاء والتنمية لهذه البلاد وأهلها.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد