الدمام - خالد المرشود
قدم عدد من المسؤولين بالمنطقة الشرقية التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - يحفظه الله - بوصول صاحب السمو المكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران عقب عودة سموه لأرض الوطن بعد رحلة شفاء مباركة تكللت بتوفيق من الله تعالى.
مدير الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية اللواء حامد بن سيف الجعيد قال:
تمثل عودة سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد الأمين -حفظه الله- سليما معافى بعد رحلة علاجية غاب فيها أميرنا المحبوب عن وطنه تمثل هذه العودة فرحة عارمة لكل أبناء هذا الوطن الغالي تلك الفرحة النابعه من روح واحدة وجسد واحد يختلج فيها الجميع في لحمة وطنية تؤكد معاني الحب والولاء لقادة بلادنا الطاهرة.
ويضيف اللواء الجعيد : يعود إلينا سيدى الأمير سلطان بعد ان منَّ الله عليه بالصحة والعافية وبعد ان غاب عن انظارنا كثيرا لتتحول مآقينا إلى دموع من الفرحة وهي أصدق العبارات عما يكنه أبناء هذا الوطن المعطاء لقيادتهم الرشيدة.
لقد جمع الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد الأمين كل الصفات الإنسانية المتفردة حتى بات في قلب كل مواطن فيده الكريمة امتدت بعطائها للقاصي والداني ولعل الفرحة الغامرة التي تكتنف وطننا الشامخ بجميع جهاته تؤكد أن سلطان الخير في قلب ووجدان كل سعودي.
وقال الجعيد: إننا إذا نحمد الله الكريم المنان أن اسبغ شفاءه على سيدي ولي العهد وإعادة إلينا سليما معافى لنقدم أسمى التهاني لوطننا بهذه العودة الميمونة التي لا توازي إلا حجم هذا الرجل النبيل بعطائه وجودة وكرمة, إنها العودة التي تسجل في قلوب أبناء هذا الوطن الفرحة الغامرة والسعادة الكبيرة وهو ما يحكي الارتباط الوثيق والعريق بين أبناء هذا الوطن قادة وشعبا وعلى مختلف الأصعدة.
وقال قائد حرس الحدود بالمنطقة الشرقية العميد الركن الدكتور مساعد بن سلامة الفايدي إن عودة صاحب السمو المكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد إلى وطنه تزهو بالحب والسعادة وتقف الكلمات عاجزة عن التعبير وإيضاح حقيقة المشاعر وتجسيد عمق الأحاسيس ومقدار فرحتنا بعودة سموه سالما معافى بعد رحلة سموه العلاجية من العارض الصحي.
وأضاف العميد الفايدي: وإننا نلمس بهذه البلاد مقدار العطاء والإنجاز الذي يقدمه سموه الكريم فلم يتوان يوما من بذل الغالي والنفيس لإسعاد المواطن والسهر على راحته واستقراره كيف لا وهو الساعد الأيمن عضيد قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله ورمزا من رموز القيادة في بلد الخير أدامهم الله للوطن والمواطن وسموه لم يكن غائباً ولو لحظة.
من جهته قال مدير جامعة الأمير محمد بن فهد د.عيسى الأنصاري: يحتل سمو ولي العهد مكانة عالية في قلوب المواطنين والمقيمين في المملكة بل وتمتد أثار هذه العودة الحميدة على مستوى العالم أجمع نظرا لما تمثله شخصية سمو ولي العهد من مكانة عالمية تعكسها إنجازاته ولمساته الإنسانية ليس على مستوى المملكة بل وعلى مستوى العالم فالأمير سلطان من خلال إنجازاته أدخل البهجة في قلوب الملايين من شعوب العالم. وقد لا يسع المجال لذكر مآثر الأمير سلطان لأنها بحاجة إلى أكثر من مقالة.
وأضاف الأنصاري: إن عودة سمو ولي العهد إلى أرض الوطن سالما معافى لهي من اللحظات السعيدة التي تسجل في تاريخ بلادنا الطيبة وينتظرها المواطنون بفارغ الصبر وما مظاهر البهجة والفرحة التي يسجلها الشارع السعودي لهي أكبر برهان على الحب الذي يكنه الشعب لولاة أمر هذه البلاد بل إنه من أروع نماذج اللحمة الوطنية بين الحاكم والمحكوم.
وقال: إن لمسات الأمير سلطان تعم على كل مناطق المملكة دون استثناء إذ لا تخلو منطقة من مشروع أو برنامج يحمل لمسات سمو ولي العهد الإنسانية. بل وتمتد إنسانية سمو ولي العهد إلى خارج الحدود فما الزيارات التي قام بها قادة الدول إلى سموه ما هي الدلالة على المكانة التي يحتلها سموه على المستوى العالمي. أن سمو الأمير سلطان شخصية عالميه لذا نجد اهتمام وسائل الإعلام العالمية بعودته معافى إلى أرض الوطن ليكمل مسيرة الخير والعطاء عضدا وساعدا قويا لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز -حفظهما الله-. أن سفينة خادم الحرمين الشريفين قائدها يعاضده سمو ولي العهد حري بركابها أن يعيشوا مطمئنين سالمين. نسأل الله موفور الصحة والعافية لسمو ولي العهد ليكمل مسيرة الخير والعطاء.
