بمناسبة عودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد الأمين إلى أرض الوطن سالماً معافى في هذه المناسبة العزيزة بهجة تملأ القلوب، وفرحة تعلو الوجوه، وسرور يسري في الوجدان، ونفوس مستبشرة، وأمنيات صادقة، ودعوات مخلصة، ومحبة خالصة تملأ أرجاء الوطن قيادة وشعباً، تسطر آيات الشكر للعلي القدير على وفير نعمه التي أنعم بها على الوطن الغالي.

فالبهجة والفرحة والمحبة، والأمنيات والدعوات ترسم مشهداً وطنياً يستحق التصوير والتوثيق: حيث الدلالة الواضحة على ذلك النسيج الوطني المتين، فيصور الولاء والانتماء قاعدة أصيلة يرتكز عليها البناء الوطني، والتفاف المواطنين حول القيادة الحكيمة وولاة الأمر نهجاً ومنهجاً مستداماً للخير والعطاء والنماء.

الوئام بين المواطن وقيادته الذي يسري في روح مجتمعنا حباً وارتباطاً يجسد معاني التقدير والود، ومرآة مضيئة وسجلاً موثقاً لمسيرة الخير والجهود المباركة التي سطرها الحاضر واقعاً معاشاً، والأيادي البيضاء التي توسعت إنجازاتها في مختلف ميادين العمل الخيري الذي يحمل رؤية سامية ويسعى إلى رسالة نبيلة، والنجاحات التي تحققت في مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، ومدينة سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانية، ومركز سلطان بن عبد العزيز للعلوم والتقنية، وغير ذلك كثير وما تشمله تلك المؤسسات من برامج وخدمات تستهدف مختلف الشرائح وتمد يد العون في كل المجالات الخيرية والخدمة الإنسانية، الصحية والعلاجية، والعلمية وغيرها التي تنشر الخير يا سلطان الخير.