Al Jazirah NewsPaper Tuesday  12/01/2010 G Issue 13620
الثلاثاء 26 محرم 1431   العدد  13620
 
في فريق روتانا للصوتيات.. هادي حجار (هداف) الفريق

 

كتب - محمد عبدالرحمن :

لو افترضنا بأن شركة روتانا عبارة عن نادٍ رياضي وأن قطاع الصوتيات فيها هو فريق كرة القدم وعلى افتراض بأن سالم الهندي هو مدرب الفريق فإن لاعباً مهماً ضمن كوكبة اللاعبين مهضوم حقه على الرغم من أنه في نظر الكثيرين هو (هدّاف) الفريق، باختصار هو السيد هادي الحجار الذي يعرفه جيداً كل من ارتبطوا بصوتيات روتانا من قريب أو بعيد.

هادي الحجار شاب لبناني لامس عمره الثلاثين عاماً لا ينطق الراء جيداً لكنه يعيد صياغتها بطريقة لبقة لا تختلف عن ابتسامته لكل من حوله وهو مرآة ناصعة للشركة في مكتبها ببيروت.

حسناً.. قد أكتب الكلمات هذه والحجار في بيروت لكنني قد أنتهي منها وهو قد وصل للتو إلى القاهرة، ولن أبالغ إذا قلت إنه على موعد مع سفر في صباح الغد الباكر إلى أكثر من مكان.. هذا الرجل لا يهدأ.

شيء ثانٍ.. هادي الحجار لديه قدرة عجيبة على إدارة المواقف كلها في وقت واحد، وهو أمر لا أستطيع له تفسيراً لكنه يدير أمور عمله من أعلى المستويات وحتى أدناها ولا يفصل عن هذا وذاك سوى ثوانٍ قليلة، فتجده ينهي عقبة فنان كبير جداً في تاريخه وجماهيره في اللحظة التي ينوي إنهاء مشكلة عالقة لأحد العاملين هنا أو هناك، ولو كنت مكانه لأصابني الوجل.

هادي الحجار قد يعتقد بعضهم بأن الكتابة عنه مجرد (همهمات)، بل هي حقيقة تجاوزناها للراغبين في دوائر الضوء وهو يأبى أن نكتب عنه، بل لم نجد له صورة ترادف ما ننشره اليوم إلا بشق الأنفس.

في روتانا هناك أشخاص يعشقون الضوء إلى درجة الإدمان، وهناك من يرغب في كلمة طيبة تقال له خلف جدران الصحف دون معرفة أحد والحجار يمثل النوع الثاني، وإن كان لروتانا حسنات فإن هذا الشاب الممشوق القوام ذا الشعر الطويل هو أحد حلقاتها القوية وصفاتها الحسنة.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد