Al Jazirah NewsPaper Tuesday  12/01/2010 G Issue 13620
الثلاثاء 26 محرم 1431   العدد  13620
 
الأمير سلمان رعى اللقاء التعريفي للمشروع
واحة الأمير سلمان للعلوم تتلقى تبرعات بأكثر من 300 مليون ريال

 

الجزيرة - متابعة - عبدالرحمن المصيبيح

ثمن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، ثمن التلاحم والوفاء نحو الوطن والمواطنين والحرص على مساهمة المواطن في مشاريع الخير والنماء.

وقدم سموه لدى مخاطبته عدد من أصحاب السمو والفضيلة والمعالي والسعادة وعدد من رجال الأعمال وأصحاب الشركات في اللقاء التعريفي لواحة الأمير سلمان للعلوم والذي أقيم أمس بقاعة الاحتفالات بقصر الحكم، وقدم سموه شكره للحضور وتجاوبهم واهتمامهم بكل مشاريع الخير مشيراً إلى أن هذا التجاوب الكبير لا يحدث للمرة الأولى في هذه المنطقة وغيرها من مناطق المملكة ولله الحمد، فهم خير ساعد من أعمال الخير على كل مستوياتها، وقلت كلمة وأقولها الآن إذا صار هناك ثقة عند المواطن القادر إنما يتبرع به في أيدي أمينة لغرض سامٍ فهم أول الناس هم يتبرعون ويتبنون هذه المشروعات. وكرر سموه في ختام كلمته الشكر للحضور وعلى ما قدموا وسأل الله التوفيق للجميع إن شاء الله، وأن يجعلنا هداة مهتدين، ويجعل التعاون دائماً بيننا على ما هو عليه والحمد لله على كل المستويات.

هذا وقد وصلت التبرعات لواحة العلوم أكثر من 300 مليون ريال على النحو التالي:

صاحب السمو الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالرحمن 2.000.000 ريال، صاحب السمو المكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز 200.000 ريال، شركة الاتصالات السعودية 50.000.000 ريال، مجموعة بن لادن السعودية 50.000.000 ريال، مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم 25.000.000 ريال، الغرفة التجارية الصناعية بالرياض 25.000.000 ريال، شركة سعودي أوجيه المحدودة 50.000.000 ريال، وزارة المياه والكهرباء والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة 5.000.000 ريال، الدكتور ناصر بن إبراهيم الرشيد 5.000.000 ريال، الشيخ خالد بن إبراهيم بن عبدالعزيز البراهيم 2.500.000 ريال، عبدالرحمن بن علي الجريسي 2.000.000 ريال، محمد وعبدالله أبناء إبراهيم السبيعي 1.000.000 ريال، سعد بن محمد بن لادن 2.000.000 ريال، عبدالله السعد الراشد 2.000.000 ريال، نجم بن عبدالله أبا حسين 1.000.000 ريال، مجموعة عبدالمحسن السعد الرصيص التجارية 1.000.000 ريال، عبدالله وحمد وإبراهيم أبناء محمد السعيدان 1.000.000 ريال، شركة أبناء عبدالله إبراهيم الخريف 1.000.000 ريال، مساعد آل سيف وأبناؤه 5.000.000 ريال، شركة هيف 1.000.000 ريال، سليمان عبدالرحمن الصالح 550.000 ريال، فهد بن عبدالرحمن الثنيان العبيكان مجموعة العبيكان 500.000 ريال، زيد بن صالح المليجي وأولاده 50.000 ريال، محمد بن صالح العذل 250.000 ريال، مشاري بن فيصل المعمر 50.000 ريال، شركة سوني مجموعة الفيصلية 1.000.000 ريال، المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق 5.000.000 ريال، شركة العربية للمياه والطاقة القابضة 30.000.000 ريال، الشيخ عبدالغني العجو وأولاده 200.000 ريال، عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز الرميزان 500.000 ريال، عبدالعزيز بن علي الشويعر وأبناؤه 1.000.000 ريال، خالد بن إبراهيم بن عبدالعزيز آل إبراهيم 1.000.000 ريال، مجموعة عبدالله الجميعة القابضة 500.000 ريال، مؤسسة عبدالمحسن العبدالمحسن السويلم 200.000 ريال، شركة أرامكو السعودية رعاية قاعتين، شركة سابك رعاية قاعة، شركة البيك 2.000.000 ريال، جامعة حائل عقد إيجار قاعة، متبرع 2.000.000 ريال، الدكتور محمد أحمد السيف 50.000 ريال، عمر بن سليمان العبداللطيف 1.000.000 ريال، علي العبدالله المنجم - شركة أبناء عبدالله العلي المنجم 250.000 ريال، شركة عبدالعزيز الجميح 2.000.000 ريال، شركة التطوير العقاري 5.000.000 ريال.

من جهته عبر صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس المجلس التنفيذي لواحة الأمير سلمان للعلوم، عن بالغ شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، حفظه الله على رعايته اللقاء التعريفي لواحة الأمير سلمان للعلوم الذي عقد أمس الاثنين 25 محرم 1431هـ، مثمناً دعم سموه ومساندته للجهود المبذولة لتجسيد مشروع الواحة على أرض الواقع، حيث يأتي ذلك ضمن اهتمامه حفظه الله بكل ما من شأنه رعاية الأجيال الناشئة، وزيادة وعيها وتثقيفها لتواكب ركب الحضارة وتكون دعامة المستقبل، كما يأتي ذلك ضمن حرص سموه الكريم على تنمية الموارد السياحية في مدينة الرياض، وتطوير مرافقها، وتعزيز دورها كحاضنة للصناعات المعرفية ومرافق البحث العلمي. وبين أن مشروع واحة الأمير سلمان للعلوم سيشيد بمشيئة الله على الأرض الواقعة على طريق الملك عبدالله في الناحية الشمالية الغربية من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، بعد تفضل موافقة المقام السامي على تخصيص الأرض للواحة بمساحة تبلغ 200 ألف متر مربع.

وأكد الأمير سلطان بن سلمان في تصريحه، على أهمية واحة الأمير سلمان للعلوم على اعتبارها استثماراً وطنياً واجتماعياً وتعليمياً واقتصادياً لكافة أفراد المجتمع، لما ستتوفر عليه من عناصر تساهم في تشجيع الشباب على اكتشاف العالم واختيار مسارات حياتهم المستقبلية، ودفعهم إلى الوعي بأهمية العلم في بناء الأمم، وتوعيتهم بسبل استغلال موارد الأرض الاستغلال الأمثل حتى ينعم بها البشر جميعاً. وأوضح أن الواحة إلى جانب كونها وجهةَ ومعلماً بارزاً يقصدها سكان وزوار مدينة الرياض لقضاء أوقات ترويحية، فإنها تؤسس لعلاقة مباشرة بين الثقافة المحلية المعتمدة على التعاليم الإسلامية والاجتماعية في المملكة، والطرق الفاعلة المرنة للتعايش مع الظروف البيئية لمنطقتنا، بما يساهم في تحقيق الاستغلال الأمثل لموارد الأرض التي حباها الله للإنسان. وتابع بأن الواحة تهدف إلى التعريف بما وصل إليه العالم من تقدم علمي وتقني في صنوف شتى من العلوم، ودور العلماء المسلمين في هذا التطور العلمي، لتكون بذلك بمثابة حلقة وصل تربط التراث العلمي الإسلامي بالصناعات الحديثة.

وشرح سمو رئيس المجلس التنفيذي للواحة، أسلوبها في تناول موضوعاتها، بتطبيقها مفهوم «التعليم بالترويح» وطرحها قضايا العلم بأسلوب يحرك الخيال، مسخرة في سبيل ذلك التقنيات الحديثة للتعريف بالظواهر والقوانين العلمية التي أوجدها الله -جل وعلا- في الكون، وسط بيئة تفاعلية تدمج الزائر بالمعروضات لترسخ المعلومات في ذهنه.

وأشار سموه إلى اكتمال التصاميم المعمارية التنفيذية للمشروع وإعداد وثائق تنفيذه بإشراف الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بناءً على مذكرة تفاهم موقعة بين الهيئة ومؤسسة الرياض الخيرية للعلوم، مبيناً بأنه تمت دعوة 15 مقاولاً لتقديم عطاءاتهم لتنفيذ المشروع، حيث تم اختيار العطاء الأفضل بعد دراسة وتحليل العروض المقدمة للمنافسة من الناحيتين المالية والفنية.

وفي الوقت الذي عبر فيه الأمير سلطان بن سلمان عن أمله في تجسيد الواحة على أرض الواقع في القريب العاجل بمشيئة الله، أثنى على المساهمات السخية المقدمة من الشركات ورجال الأعمال والمواطنين المتبرعين لمشروع الواحة والداعمين له، مشيداً بجهود جميع الشركاء في تنفيذ المشروع حيث تجاوزت التبرعات 300 مليون ريال. وأعلن سموه عن تفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بتوقيع عقد الإنشاء ورعاية وضع حجر الأساس للواحة خلال الشهرين القادمين إن شاء الله.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد