وافق مجلس إدارة مجموعة الفيصلية في اجتماعه الذي عقد مؤخراً على طلب التقاعد الذي تقدم به الأستاذ محمد بن عبدالعزيز السرحان نائب رئيس المجموعة من عمله اعتباراً من بداية العام الجاري.
وقد أعرب صاحب السمو الملكي الأمير محمد العبدالله الفيصل عن خالص شكر وتقدير مجموعة الفيصلية ومُلاكها ومنسوبيها للسرحان على ما قام به من جهود صادقة ومخلصة طوال 17 عاماً قضاهاً في خدمة المجموعة وشركاتها المختلفة. وقال سموه إننا سنفتقد كفاءة قيادية فذة وأخاً وصديقاً وأننا جميعاً نتمنى له ولأسرته كل التوفيق والسداد.
وقال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد العبدالله الفيصل، رئيس وكبير المديرين التنفيذيين بالمجموعة إن العلاقة التي تربطنا بالأخ محمد السرحان تتعدى الزمالة في العمل، حيث إنه يعد صديقاً حميماً للجميع في فريق الإدارة، كما أنه من الصعب حصر الإنجازات التي حققها خلال المدة التي قضاها في خدمة الفيصلية ولعل أهمها هو ما استطاع أن يُحدثُه من نقلة نوعية في أعمال شركة الصافي منذ أن تولى قيادتها في بداية التسعينات إلى أن استطاع قيادة جهودنا في إتمام الشراكة الإستراتيجية مع مجموعة دانون الفرنسية. أما على مستوى المجموعة فقد كان له دور بارز في قيادة فريق العمل لأحداث تحويلات إستراتيجية ساهمت في تطور أعمال الشركة وتوفير الدعم لكافة الشركات والوحدات العاملة بالمجموعة.
وأسدى الأستاذ محمد السرحان عظيم شكره وامتنانه لصاحب السمو الملكي الأمير محمد العبدالله الفيصل رئيس مجلس الإدارة، وكذلك صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد العبدالله الفيصل رئيس المجموعة كبير المديرين التنفيذيين وإلى كافة ملاك المجموعة على ما أبدوه جميعاً من مشاعر طيبة تجاهه، وأضاف أنه على الرغم من صعوبة القرار الذي اتخذه إلا أنه سيظل قريباً من أسرة مجموعة الفيصلية من خلال ترأسه لمجلس إدارة شركة الصافي دانون. كما وجه الشكر للمديرين التنفيذيين وكافة العاملين في الشركة على دعمهم ومؤازرتهم له خلال سنين عمله. وقال إن مجموعة الفيصلية كانت بالنسبة له بمثابة المنزل والأسرة الأكبر. وأنه لم يجد مثيلاً لهذا الشعور في أي موقع عمل آخر، وذلك لما تتميز به المجموعة من روح العائلة والأخوة في العمل كفريق واحد، وأن هذه العلاقة لم تتحقق دون ما بثته عائلة عبدالله الفيصل من قيم وأخلاقيات عمل عالية.
