شهدت دبي أوائل الشهر الحالي حفلاً كبيراً لافتتاح برج خليفة أطول برج في العالم، قامت بتنظيمه شركة بريسم إنترناشيونال، وهي شركة فرنسية متخصصة في إدارة الأحداث حول العالم. وبدأ الافتتاح بأسلوب جديد وحصري، بما يواكب هذا الحدث المهم والفريد من نوعه.

وقد أضاءت الألعاب النارية سماء دبي من أعلى البرج مكونة صوراً أضفت روعة لجمال المبنى، كما تضافرت الإضاءات التي انطلقت من أعلى البرج ومن قاعدته أيضاً في تشكيل عنصر مهم من عناصر اللوحة الجمالية التي استمتع بها جمهور الحضور. كما كانت النافورة الراقصة أحد العناصر التي تم الاعتماد عليها في تصميم الاحتفالية؛ حيث لعبت دوراً مهماً في إضفاء الجانب الحركي على الاحتفالية بحركاتها التي تتماشى مع موسيقى العرض.

واستمرت الاحتفالية في التنقل بين هذه العناصر تارة وبين الجمع بينها تارة أخرى في لوحات بصرية رائعة مخلدة هذا الحدث العالمي الكبير.

وقد علَّق بيير ماركو، الرئيس التنفيذي المدير الفني للشركة بقوله: «منذ البداية وأنا أعمل على أن يكون افتتاح برج خليفة حدثاً مبهراً كحدث عالمي، وذلك من خلال تقديم أحدث الإبداعات التي صممتها خصيصاً لهذه المناسبة».

وكان البرج قد تم تدشينه بحضور سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي احتفلت دبي بالذكرى الرابعة لتوليه مقاليد حكم الإمارة، كما حضره أصحاب السمو والشيوخ من الأسرة المالكة وأهم الأسماء والشخصيات العالمية، إضافة إلى غيرهم من المدعوين والمشاهدين.

وقدمت بريسم إنترناشيونال العرض الأقوى من حيث الإبداع والابتكار من بين وكالات دولية منافسة عدة أرادت المشاركة في هذا الحدث الضخم. ويعد اختيار إعمار العقارية لشركة بريسم اعترافاً حقيقياً بمواهب بيير ماركوه الخلاقة وقدرة بريسم إنترناشيونال على التعامل مع حدث بهذا الحجم. وتتمثل رؤية بيير ماركوه الفنية وتجاربه السابقة في سجله الحافل بالأحداث التي تشمل مراسم افتتاح مهرجان دبي للتسوق، كأس دبي العالمي 2008، دبي أوتودروم في عام 2006، فضلاً عن عروض رائعة لأسبوع دبي للموضة وخلافه.

بيير ماركوه هو المسؤول عن تنفيذ وإخراج وإنتاج هذا العرض الضخم، وهو ليس بالجديد عليه؛ فقد قام بتنظيم العديد من الفعاليات المبتكرة في مختلف أنحاء العالم منذ عام 1997 باستخدام أحدث التقنيات الرائدة في كل وقت. أما عن هذا الحدث فإنه هدف إلى إحياء تجربة ملهمة للجميع من خلال استخدام برج خليفة كخلفية للعروض والإسقاطات في حفل الافتتاح.