Al Jazirah NewsPaper Tuesday  12/01/2010 G Issue 13620
الثلاثاء 26 محرم 1431   العدد  13620
 
مديرو إدارات الأوقاف والمساجد بالقصيم مودعين مديرهم العام:
د. علي العجلان شخصية إدارية ودينية بارزة تميز بالإنتماء الوطني

 

أعرب عدد من مديري إدارات الأوقاف والمساجد بمنطقة القصيم عن مشاعرهم وسرورهم بمناسبة تكريم فضيلة الدكتور علي العجلان هذا المساء وقالوا في أحاديثهم ل(الجزيرة): إننا لمسنا في عهد إدارته من المشاريع المحققة والخاصة بالمساجد وكذلك افتتاح إدارات للأوقاف والمساجد، وكانت للدعوة والإرشاد نصيب كبير إضافة إلى تعيين كوادر مؤهلة في المجال الإداري والفني..

حيث تحدث في البداية معتق بن عبدالرحمن المعتق مدير إدارة الأوقاف والمساجد بمدينة بريدة فقال: التميز في العمل أداء وخلقاً هو عملة نادرة, ولا يتميز فيه سوى من منحهم الله كرماً في النفس، وعطاء في العمل، وقد تشرفت العقد الماضي بالعمل تحت إدارة فضيلة الشيخ الدكتور علي بن محمد العجلان المدير العام للفرع (سابقاً)، حيث كنت مديراً لمركز الدعوة ثم لإدارة الأوقاف والمساجد بمدينة بريدة.

وقد عرفت فضيلة الشيخ خلال هذه الفترة معرفة جيدة، حيث انتماؤه الوطني والتزامه بتوجيهات ولاة الأمر، وحرصه النابع من الإحساس بالمسؤولية، يلتمس الحق ممن جاء به.. يعمل بصمت, ، يحرص على التطوير ويتابع بدقة، ويشارك كل من تحت إدارته مشاكله العلمية والخاصة.

لقد كان فضيلة الدكتور علي بن محمد العجلان مثالاً يحتذى به، ومدرسة في دينه وخلقه وعمله وصفائه، حقق خلال سنوات عمله نقله نوعية لفرع الوزارة بالقصيم و غادر فضيلته والألسن تلهج له بالدعاء، شاكرة له ما قدم.

أخ وناصح وموجه

وقال محمد بن سليمان العريني مدير إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة الرس في هذا اليوم نحتفي جميعاً بتكريم شيخ مبارك وإداري محنك أدار فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في منطقة القصيم أكثر من خمسة عشر عاماً حفلت هذه السنوات بالنشاط والتطور والتنوع، فيسرني أن أشارك زملائي بتكريم فضيلة الشيخ د. علي بن محمد العجلان.

أتحدث عنه وقد عملت تحت إدارته سنوات، فكان قبل أن يكون مديراً (أخاً وناصحاً وموجهاً) حظيت إدارتنا بمتابعته، ودعمه، وحضوره والله أسأل أن يحفظ هذه البلاد وأن يديم عليها نعمة الأمن والإيمان.

الثمرة الكبيرة

وذكر عبدالله بن محمد اللحيدان مدير إدارة الأوقاف والمساجد بمحافظة البكيرية بقوله: قلة هم الرجال الذين تتحدث عنهم صفاتهم وأفعالهم ورجل كمثل الشيخ الدكتور علي بن محمد العجلان عرفناه خلوقاً مهذباً ناصحاً أميناً تولى فرع الوزارة منذ أكثر من خمسة عشر عاماً يؤسس ويجدد ويبدع ويوجه أتى إليها وهي ولود حتى غدت شامخة المعالي والمعاني والأسس فكانت الثمرة خمس عشرة إدارة ومكتباً للأوقاف والمساجد بمنطقة القصيم وأكثر من خمسة وثلاثين مكتباً تعاونياً وعدد كبير من المساجد والجوامع.

ذو الخلق الحسن

مدير مكتب الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد في محافظة النبهانية صالح بن محمد الونين قال: عرفت الشيخ ذا خلق حسن ومقدرة متناهية على معالجة القضايا التي تعترض سير العمل.. يسعى دائماً إلى تلمس الأعذار لمن يخطئ وفي نفس الوقت يوجه بصدق.. يتواصل دائماً مع مديري إدارات الأوقاف ويقف على أعمال إداراتهم ليوفي النقص والخلل كان متميزاً في كل شيء.

تطوير العمل

وأضاف مدير مكتب الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة الشماسية جار الله بن سليمان الجار الله: لقد كان فضيلة الشيخ الدكتور علي بن محمد العجلان نعم الموجه والمخلص ساهم في افتتاح مكتب الأوقاف والمساجد بمحافظة الشماسية وسعى إلى تطوير وتأمين ما تحتاجه من موظفين وأثاث، ويحرص دائماً على زيارة المكتب ويتفقد المساجد ويسأل عن مدى الحاجة القائمة التي يتطلبها المكتب ليساهم في تأمينها.

يحترم الكبير كثيراً

وأردف مدير إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة رياض الخبراء محمد بن رشيد الحوشاني قائلاً: كان في أدائه متميزا وصادقا يحترم الكبير ويوقر الصغير ، كان له دور مهم في افتتاح الإدارة ويحرص على تأمين ما تحتاجه بقدر الإمكان له تواصل مع الجميع ذو استشارة مع أصحاب الخبرة والرأي ويحتسب عمله ويدرك معنى الإخلاص في الأداء.

لحظات الوداع

وتحدث مدير الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة عيون الجواء عبدالرحمن بن عبدالله الرباح فقال: دائماً هي صعبة لحظات الوداع وهي كذلك كلماته. ونحن نودع شيخنا الفاضل د. علي العجلان الذي انتقل متشرفاً لخدمة الوطن في مرفق آخر لجهاز الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد.. مباركاً له حكمته في التعامل ومهارته في القيادة ورويته في اتخاذ القرار مجيداً فن التشاور وتقصي المعلومة ودراسة العمل وحرصه على المصلحة الخاصة والعامة.

530 مسجداً وجامعاً

وقال مدير إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد في محافظة المذنب فراج بن عبد الله الفراج: أتقدم لفضيلته بالشكر الجزيل على ما قدمه لفرع الوزارة والإدارات التابعة له خلال فترة عمله ومن بين هذه الإدارات إدارة الأوقاف والمساجد الدعوة والإرشاد في محافظة المذنب والتي حظيت بالدعم والمساندة من قبل فضيلته جزاه الله عنا خير الجزاء وجعل ذلك في ميزان حسناته.

بصمات ستبقى

عبدالعزيز بن عبدالله الحبيب مدير إدارة الأوقاف والمساجد بمحافظة البدائع قال: إن كان الناس يودعون الوالد الشيخ د. على بن محمد العجلان فأنا أهنئ أهل الرياض بقدومه، وهنيئاً لبلدنا المعطاء بالشيخ وأمثاله من الكوادر الوطنية الفعالة.

ورغم قصر المدة التي تعاملت بها معه إلا أني وجدت إنساناً جاداً مثابراً ترك بصماته بيننا وتوجيهاته المسددة ذكرتني بقول الشاعر:

إن نختلف نسباً يؤلف بيننا

أدب أقمناه مقام الوالد

أو يختلف ماء الوصال فماؤنا

عذب تحدر من سحاب واحد

قدوة يحتذى

أما مدير مكتب الأوقاف والمساجد بمحافظة الأسياح إسماعيل بن عبدالرحمن الخليوي فذكر قائلاً: فضيلة الشيخ الدكتور علي بن محمد العجلان ذاك المربي القائد كان قدوة لمن أراد أن يقتدي ومشعلاً لكل مهتدي . من صفاته البارزة حب التطوير والإبداع والتميز والرقي بالعمل للأفضل.

الرجل الأمين

وقال عبيدالله بن نحيت الحربي مدير مكتب الأوقاف والمساجد بعقلة الصقور: صعبة هي لحظات الوداع وخاصة حينما تكون لرجل مخلص وأمين صادق وداعية مسدد أنه الشيخ الكريم الدكتور علي بن محمد العجلان الذي عمل بإخلاص وأخلص بتفان مرت ستة عشر عاماً عليه في فرع الوزارة بالقصيم مؤسساً وباذلاً ومتابعاً ناصحاً.

بيوت الله

علي بن صالح الحربي مدير مكتب الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بدخنه أوضح قائلاً: إن هذه البلاد من الله عليها بنعم كثيرة بفضل منه سبحانه وتعالى ومن هذه النعم أن جعل فيها قبلة المسلمين من أنزل الوحي على رسوله صلى الله عليه وسلم إلى أن تقوم الساعة وفي عهد المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن الرحمن آل سعود إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده سلطان بن عبدالعزيز -حفظهما الله.

الرجل المتفائل

وأضاف مدير إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بالفوارة راضي بن عياد القبع حيث قال: حرصاً من ولاة الأمر وفقهم الله وسددهم فقد أنشئت وزارة مستقلة تشرف على الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وظهرت ثمارها ونتائجها خلال قترة من الزمن قصيرة ولقد كان لفرع الوزارة بمنطقة القصيم نصيب من هذا النجاح ومن توفيق الله عز وجل لهذا الفرع أن تولى الإشراف عليه رجل نحسبه ممن صدق ما عاهد الله عليه إنه الدكتور علي بن محمد العجلان، حيث بدأ في تكوين الفرع من نقطة الصفر وهاهو اليوم ينتقل من صهوة هذا الصرح ليتمطى ظهراً آخر من بعد أن وصل إلى مستوى من النجاح ولا يمكن أن يحيط القلم بمثل هذه العاجلة بجهود فضيلته المتعددة.

نموذج يحتذى

واختتم الحديث مدير الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بمركز ضرية فهد بن جنيدل الرشيدي فقال: إن فضيلة الشيخ علي العجلان كان قدوة في الخير ونموذجاً يحتذى به في مجال التوجيه السديد والصبر وتحمل الأذى واحترام وتقدير المراجعين ومنسوبي الفرع.

عرف عنه حفظه الله سعة الصدر ومعالجة المشاكل وحلها، لقد تولى إدارة الفرع في عام 1414هـ، وفي مجال العناية بالمساجد فقد تم إنشاء المئات من المساجد والجوامع في المدن والقرى وكان لمكتب الأوقاف والمساجد في ضرية نصيب من هذه المساجد والجوامع.

ولا ننسى جهوده الكبيرة في مجال مكافحة الإرهاب منذ أن بدأت شرارته فقد كان لا ينام الليل وعلى اتصال مباشر مع أئمة الجوامع والمساجد والتحذير وإرسال التعميم العاجلة للإدارات والمكاتب لدحر الإرهاب والتحذير من هذا الفكر الضال وحث الخطباء على نبذ الأفكار الهدامة والتذكير بنعمة الأمن الذي نعيشه.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد