Al Jazirah NewsPaper Sunday  31/01/2010 G Issue 13639
الأحد 16 صفر 1431   العدد  13639
 
مجموعة الرشد تكرم فضيلة العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

 

القاهرة - سجى عارف

كرمت مجموعه الرشد فضيلة العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله متمثلة في مدير عام المجموعة ورئيس جمعية الناشرين السعوديين الأستاذ أحمد فهد الحمدان، حيث استلم التكريم الدكتور عبد الله بن صالح العثيمين رئيس مجلس الإدارة بمؤسسة الشيخ محمد بن صالح العثيمين على ما بذله رحمه الله من جهود جبارة في الدعوة إلى الله تعالى ونشر العلم والمعرفة بين صفوف طلبة العلم. وقد كان الحفل تحت رعاية سفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة هشام محي الدين ناظر وبحضور من الملحق الثقافي للملحقية الثقافية السعودية محمد بن عبد العزيز العقيل وحضور الشيخ محمد الطنطاوي شيخ الأزهر الشريف بجمهورية مصر العربية. وقد اشتملت فعاليات برنامج الحفل بعد تلاوة الآيات من القرآن الكريم كلمة مدير عام مجموعه الرشد ورئيس جمعية الناشرين السعوديين الذي أشاد بدور الشيخ في نشر الدين الإسلامي قال فيها: إننا الآن في هذا الوقت في أشد الحاجة لحكمته وبعد نظره ليعالج القضايا الكبرى في الفهم الخاطئ لروح الدين الإسلامي الصحيح. وقال: جاءت فكرة التكريم لتسلط الضوء على مؤلفات العلامة والشيخ محمد بن صالح العثيمين ولنشر روح التسامح ونشر فكرة استيعاب الآخر من خلال مؤلفاته التي أصبحت مرجعاً أساسياً لطلاب العلم التي كانت ومازالت مصدر شعاع العلم الذي فاح من جزيرة العرب.

كما عقب ذلك كلمة مؤسسة الشيخ التي ألقاها ابنه الدكتور عبد الله بن صالح العثيمين الذي قال: الشيخ محمد تغمده الله برحمته ورضوانه قد توافد إليه الطلاب من أصقاع الأرض لتلقي العلم على يديه فكانت حلقة درسه في جامعه بعنيزة عامرة تجاوز فيها عدد الطلاب المئات. وقال إنهم ينهالون عليه من كل مختلف فنون العلم من درس في التفسير والعقيدة إلى درس في علم الحديث والفقه ومن درس في علوم اللغة إلى درس في التجويد والحفظ وقد امتدت حلقات تدريسه إلى أكثر من خمسين عاماً كان نتاجها تراثاً علمياً زاخراً نسأل الله أن ينفع به أمة المسلمين حاضراً ومستقبلاً.

كما ألقى سعادة الملحق الثقافي بالقاهرة كلمته التي أكد فيها الشكر لكل من مجموعة الرشد ومؤسسة العثيمين ذاكراً أن هذا التكريم أقل ما يمكن تقديمه للعلامة الشيخ رحمه الله. وقال: إن مكتبة الرشد المباركة التي امتد عطاؤها الثقافي الخصب عبر أكثر من ثلاثين عاماً من خلال نوافذ مضيئة في كل من المملكة العربية السعودية وبيروت والقاهرة احتضنت فيها الجميع من كل فكر مستنير وكل إبداع مميز وكل نافع ممتع في المجالات الأدبية والعلمية والأكاديمية. وأشار عن صاحب الفضيلة العلامة المحقق والفقيه المفسر والورع الزاهد الشيخ محمد بن صالح العثيمين الذي أشرق ميلاده في عنيزة عام 1347هـ وكان انتقاله لربه في شهر شوال للعام 1421هـ مخلفاً للعالم الإسلامي من الإنجازات المباركة ما حفلت به أربعة وسبعين عاماً من نشر للعلم والتدريس والوعظ والإرشاد والتوجيه والمحاضرة والدعوة إلى الله تعالى.

ثم اختتمت فعاليات الحفل بتبادل الدروع والتكريمات بين كل من مجموعة ومؤسسة الشيخ وسعادة الملحق الثقافي ووكيل وزارة الثقافة والإعلام.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد