Al Jazirah NewsPaper Thursday  11/02/2010 G Issue 13650
الخميس 27 صفر 1431   العدد  13650
 
الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة(المملكة القابضة): وعدنا ووفينا والمستقبل واعد
العمومية غير العادية توافق بالإجماع على تخفيض رأس المال

 

أعلنت شركة المملكة القابضة التي يترأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، نتائج الجمعية العمومية غير العالية التي عقدت أمس الأربعاء بفندق الفورسيزونز بالرياض.

وترأس سمو الأمير الجمعية العمومية غير العالية التي تكونت من أعضاء مجلس إدارة شركة المملكة القابضة المهندس طلال الميمان العضو التنفيذي للمشاريع التطويرية والاستثمارات المحلية، والسيد بي جي شقير العضو التنفيذي للاستثمارات الدولية، والمهندس أحمد حلواني العضو التنفيذي للاستثمارات المباشرة بالإضافة إلى السيد شادي صنبر المدير المالي والإداري وأعضاء مجلس إدارة شركة المملكة القابضة المستقلين والدكتور خالد السحيم، والمهندس عمار الخضيري، والسيد طاهر عقيل.

حيث تم الحصول على نسبة 100% من الأصوات بالموافقة على تخفيض رأس مال شركة المملكة القابضة من 63 مليار ريال سعودي إلى تقريباً 37.5 مليار ريال (بنسبة سهم واحد لكل 1.7 سهم مملوكة مسبقاً).

وقد علق الأمير الوليد قائلاً: نتائج الجمعية العمومية غير العادية جاءت ممتازة فلقد وعدنا ووفينا والمستقبل واعد جداً، واستمرار ربحية شركة المملكة القابضة يعود لاستثماراتها الإستراتيجية الواعدة محلياً وإقليمياً وعالمياً.

وأكد سموه أن شركة المملكة القابضة لديها نظرة مستقبلية واضحة، كما أن المديرين التنفيذيين بالشركة على التزام تام بتحقيق النتائج المالية وأهدافها المرتبطة بأهداف الشركة الاستثمارية.

وكانت شركة المملكة القابضة قد أعلنت مؤخراً نتائجها المالية الموحدة للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2009م حيث شهدت النتائج الموحدة للربع الرابع من عام 2009م ارتفاعاً بمعدل 48% بصافي دخل قدره 155.5 مليون ريال سعودي مقارنة بنتائج الربع الثالث لنفس العام، وبلغ اجمالي الإيرادات الموحدة خلال الـ12 شهراً الماضية 402.6 مليون ريال سعودي.

كما أعلنت الشركة أيضاً عن حصولها على هبة من الأمير الوليد من دون مقابل قدرها 180 مليون سهم من أسهمه الخاصة في مجموعة سيتي قروب Citigroup تصل قيمتها إلى 2.24 مليار ريال لمساهمي الشركة وهذه الخطوة التي ليس لها سابقة أضافت قيمة كبيرة لجميع المساهمين وتؤكد على دعم سموه الشخصي الكامل واللامحدود لمساهمي المملكة القابضة.

بالإضافة إلى ذلك تمضي الشركة قدماً بمشروعيها العملاقين مدينة المملكة جدة ومدينة المملكة الرياض.

وتقع الأولى في شرم أبحر على ساحل البحر الأحمر، ويعلوه برج شامخ بارتفاع أكثر من 1000 متر ليكون البرج الأعلى في العالم، والمعلم الحضاري الفريد، والمنارة التي تطل منها مملكة الإنسانية على العالم، يضم المشروع الضخم وحدات سكنية ومرافق تجارية وفندقاً عالمياً فخماً ومكاتب للأعمال ومرافق تعليمية وحياً دبلوماسياً ومراكز تجارية ومرافق سياحية وترفيهية ورياضات مائية ضمن مدينة حديثة شاملة متكاملة في موقع استراتيجي مستقبلي سيكون موقع جذب للأعمال والسياحة والاستثمارات كبديل متميز لوسط المدينة، ومتنفس للسكن أو العمل او الاثنين معاً في أكثر المراكز العمرانية حداثة في المملكة وقد وضع حجر الأساس وإزاح الستار لتلك المشاريع العملاقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز خلال معرض المشاريع التنموية الكبرى المقام بمنطقة مكة المكرمة (نحو العالم الأول).

فيما تقع الثانية التي تشكل مدينة مثالية داخل مدينة شمال شرق الرياض على طريق الدمام، ويمتد على مساحة 16.8 مليون متر مربع، ويضم مناطق سكنية فخمة وأسواقاً راقية ومنطقة للمكاتب التجارية ونادياً رياضياً وصحياً ونادياً للفروسية وملاعب ومناطق تعليمية وحدائق عامة وفق أحدث المعايير العالمية مع مراعاة تامة لسلامة البيئة.

والجدير بالذكر أن محفظة الشركة الاستثمارية تتركز بشكل أساسي على قطاعات اقتصادية رئيسة محلياً وعالمياً، ذات نمو جوهري وقيمة حقيقية.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد