أطلقت مجلة (مناسبات) عدداً خاصاً (الثاني عشر) احتفالاً بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وبهذه المناسبة حوى العدد بين دفتيه ملفات خاصة عن جهود سمو ولي العهد الإنسانية وإسهاماته على الصعيد الاجتماعي والعلمي محلياً وعالمياً كما تضمن العدد تهنئه لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وأصحاب سمو الملكي والأمراء وأصحاب المعالي الوزراء وأصحاب السعادة كبار شخصيات الدولة ورجالتها

أفاد خالد بن عبدالمحسن التويجري رئيس تحرير المجلة بأن «مجلتنا (مناسبات) أول إصدار سعودي يهنئ الوطن بعودة سمو ولي العهد وأول إصدار يطلق على سموه (خادم القرآن)، حيث حمل عدد (مناسبات) الحادي عشر إلى الشعب السعودي بشرى قرب عودة وجه الخير، وقد قمنا بزيارة لسموه في المغرب للاطمئنان عليه وإهدائه نسخة محملة بمشاعرنا ومشاعر رعاتنا الرسميين ونخبة من رجال أعمال المملكة وشخصياتها العامة حرصوا على إهداء تحاياهم وتهانيهم إلى سلطان الخير في مقر إقامته بالمغرب الشقيق. كما تابعت (مناسبات) لحظة بلحظة رحلة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز التي تكللت بالنجاح ولله الحمد، أيضاً كنت سعيد الحظ إذ كنت من آخر من تشرفوا بالسلام على سموه قبل وقوع العارض الصحي وسفره للعلاج ثم عودته سالماً -حفظه الله-».

وكان لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز نصيب الأسد من أعداد (مناسبات) منذ صدورها، حيث تفرد المجلة ملفاً دورياً لإنجازات سموه بوصفه رمزاً كبيراً لعطاء الوطن، وأنموذجاً فريداً في الكرم والشهامة.. فعن جهود سموه الإنسانية تضمن عدد مناسبات الثاني ملفاً بعنوان (مؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخيرية.. الباقيات الصالحات في كتاب حامل المسك). وفي أجواء التقدير العالمي الذي حازه سمو ولي العهد، حيث اختار (المجلس العالمي لتعاون الحضارات والثقافات) سموه لمنحه وسامه؛ صدر عدد مناسبات الثالث، في خطة تعكس التقدير العالمي لجهود سمو ولي العهد على الصعيد الإنساني، وبهذه المناسبة خرج العدد محملاً بملف خاص قدم من خلاله عرض بانورامي لأبرز أعمال سموه على الصعيد الإنساني، تحت عنوان (بعد تنويه مناسبات في عددها الماضي.. الإنسانية تتوج أميرها).

وعن جهود سموه في توطين البدو منذ توليه وزارة الزراعة صدر عدد (مناسبات) الرابع محملاً بملف خاص تحت عنوان (صفحة تاريخية من كتاب إنجازات سلطان الذهبي.. طريق ولد عبدالعزيز بدأ بالصعب)، وتحدث الملف عن جهود سموه الكبيرة التي حققت لقبائل البدو هذا الاستقرار الذي تتمتع به اليوم.

وعن جائزة سموه الدولية لحفظ القرآن الكريم للعسكريين صدر عدد (مناسبات) الخامس مستعرضاً تاريخ الجائزة، وحجمها، والإسهامات الكبيرة لها في خدمة الدين الإسلامي والدعوة الإسلامية. وقد حمل هذا الملف إشادات واسعة على الصعيد الإسلامي لقائمة طويلة من العلماء الشرعيين يثنون على الجائزة ويثمنون دورها الكبير في تحفيز الشباب المسلم من العسكريين على حفظ كتاب الله وأيضاً إسهامها في دعم هذه الفئة التي تراهن عليها الأمة لحمل مشعل الإسلام في دروب العالم. وقد كان لمناسبات قصب السبق في إطلاق اسم خادم القرآن على سمو ولي العهد الأمير سلطان بن عبدالعزيز، لقاء جهود سموه -حفظه الله- في خدمة القرآن الكريم.

وامتداداً لاستعرض مناسبات لجهود سمو ولي العهد أصدرت عددها السادس في أجواء جائزة سموه لحفظ القرآن الكريم لدول شرق آسيا تحت عنوان (صفحة أخرى مضيئة لخادم القرآن يسطرها بماء الذهب).

أما موعد (مناسبات) الكبير مع سمو ولي العهد فكان في العدد السابع في أجواء ورود أنباء تماثل سموه للشفاء بعد الجراحة الناجحة التي أجراها في الولايات المتحدة الأمريكية، حين أطلقت (مناسبات) عدداً خاصاً بمناسبة شفاء سموه تعبيراً عن مشاعر أسرة التحرير والوطن بأسره بسلامة سموه تحت عنوان (أحاديث على وجه القمر).

وعن جهود سمو ولي العهد على الصعيد الإنساني كان عدد (مناسبات) الثامن الذي حمل ملفاً بعنوان (مركز الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء).. منحة خادم القرآن للبشرية التي توج بها سموه جهود العلماء والمبدعين والمؤسسات العلمية حول العالم.

أما عن جهود سمو ولي العهد على صعيد دعم الأسر السعودية فصدر عدد (مناسبات) التاسع عن (مشروع سلطان بن عبدالعزيز للإسكان الخيري) ذلك المشروع الإنساني العملاق الذي نفس كرب كثير من الأسر السعودية التي كانت بلا مأوى أو المهددة بفقد مأواها إلى أن وجدت نفسها بين يدي سلطان العطاء تغترف من عطائه هي وغيرها من مئات الأسر التي لا تفتأ تدعو ليل نهار للرجل الذي قدم لها المأوى في حين لم يطلب منها في المقابل إلا الدعاء.

وعن الجهود الدبلوماسية لسمو ولي العهد وحضوره على مستوى المشهد الدولي وعلاقاته بزعماء العالم ضمنت (مناسبات) عددها العاشر ملفاً بعنوان (الدبلوماسي المحنك سلطان بن عبدالعزيز.. سفير الوطن في محافل العالم).

أما السبق الكبير لـ(مناسبات) فكان في العدد الماضي الحادي عشر الذي زفت فيه (مناسبات) للشعب السعودي نبأ قرب عودة سمو ولي العهد واحتفت فيه بسمه احتفاء خاصاً في ملف ضخم بعنوان (غائباً وحاضراً.. دائماً الخير على يديه.. استقبالات غير مسبوقة لرجل غير مسبوق في العطاء).

وقد استعرضت في هذا العدد كماً من التهاني والتبريكات من رؤساء الدول العربية والإسلامية الذين توافدوا على سموه في مقر إقامته بالمغرب، وأيضاً رصدنا فرحة الشعب السعودي الذي كان يعيش حالة من البهجة والسعادة الغامرة مع توارد الأنباء عن عودة سمو ولي العهد, وكانت مناسبات في هذا العدد أول إصدار سعودي يحمل تهاني الشعب السعودي بمناسبة قرب عودة سمو ولي العهد. وقد استعرض ملف هذا العدد قائمة طويلة من إسهامات سموه على مختلف الصعد؛ الإنساني والاجتماعي والإسلامي والدولي.