شيكاغو - واشنطن - (الولايات المتحدة) - وكالات

أعاد حادث جوي في مدينة أوستن عاصمة ولاية تكساس الأمريكية أمس الخميس لدى الأمريكيين والعالم ذكرى أحداث 11 سبتمر.. وذلك بعد أن اصطدم طيار بطائرة صغيرة بمبنى في مدينة أوستن عاصمة ولاية تكساس الأمريكية يعتقد أنه مقر لمكاتب اتحادية، ما أسفر عن إصابة شخصين وفقدان ثالث بعد الانفجار الكبير الذي أحدثه الاصطدام والنيران الكبيرة التي اندلعت في المبنى.

وقال مسؤول في الحكومة الاتحادية لم يكشف عن هويته لشبكة (سي إن إن) الإخبارية: يبدو أن قائد الطائرة صدم الطائرة عمداً بالمبنى بعدما أشعل النار في منزله في وقت سابق، وأشار إلى أن مرتكب الحادث أقدم على سرقة الطائرة من مطار محلي. وقالت الوكالة الاتحادية للأمن الداخلي في بيان إنها لم تعرف حتى الآن سبب تحطم الطائرة. وجاء في البيان: ( ليس لدينا سبب يدعو للاعتقاد بوجود صلة للحادث بنشاط إرهابي... نواصل جمع مزيد من المعلومات وندرك وجود معلومات إضافية عن تاريخ قائد الطائرة). واندلع حريق كبير في المبنى المكون من سبعة طوابق بحسب مراسلي وكالات الأنباء والتلفزة العالمية. ويعتقد أن المبنى مقر لعدد من المكاتب الحكومية الاتحادية بينها هيئة الضرائب الاتحادية.

كما أن المبنى قريب من مبنى الشرطة الفدرالية الأميركية (اف بي اي) في اوستن وقال رجال الإطفاء الذين باشروا الحادث إنه تم إخراج الجميع سالمين من المبنى. وأفاد شاهد عيان لصحيفة (أوستن ستيتسمان) بأنه شاهد الطائرة تحلق فوق طريق سريع كان يقود سيارته عليه، وقال: إن الطائرة مالت بشدة واتجهت نحو المبني.

وقال مسؤولون في إدارة الطيران الاتحادية ل(سي إن إن) الإخبارية: إن الطائرة كانت قد أقلعت من مطار جورج تاون بشمال أوستن ولكن بسبب كونها طائرة صغيرة وتحلق في يوم صاف، لم يكن لديها خطة الطيران.