كتب - عايض البقمي :
يشمل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رئيس نادي الفروسية برعايته الكريمة مساء الجمعة المقبلة السباق السنوي الكبير على كأس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن (طيب الله ثراه) وذلك في نسختها الـ12 التي سيتنافس عليها صفوة مهور الوطن الشابة المخصصة ضمن الفئة الأولى بالميدان السعودي، ويسعى الإسطبل الملكي (اسطبل أبناء الملك عبدالله بن عبدالعزيز) لتتويج مسيرته البطولية في امتلاك كأس الكؤوس (كأس أبو تركي) بعد أن احتكرها بنجومه الذهبية طوال الخمسة أعوام الماضية ومتى حققها الجمعة المقبلة في الأمسية الكبرى والمنتظرة فإنه يكون بذلك قد حقق الإنجاز الإعجاز وبالتالي امتلاكها للمرة الثانية منذ انطلاقة هذه البطولة عام 1999م التي تزامنت مع مئوية التأسيس.
وفي المقابل فإن الإسطبل الأبيض سيواجه في نزاله الصعب من أجل تحقيق حلمه الكبير والتاريخي رغم امتلاكه رباعي ضارب بزعامة السيف الأجرب والأشقراني مستند العديد من العقبات الكبيرة التي تتمثل في الإسطبلين الأزرق، والأحمر الساعيين لانتزاع اللقب الكبير وقطع الطريق على نجوم الأبيض في عدم امتلاك الكأس التاريخية وبما يمتلكانه من أسلحة فتاكة لعدد من نجومهم ستكون في قلب المنافسة كمهري الأزرق باجد الخيل والخطير مهراس ونجمي الأحمراني الهيدب وأمتا اللذين اعطيا مؤشرا تصاعديا في تطور مستواياتهم من سباق إلى آخر وبشكل مخيف!
كل التوقعات تشير إلى أننا سنشهد صراعا ومواجهة لاهبة لنخبة مهور السعودية وكل المؤشرات تضع سباق الجمعة المقبل الأفضل قياساً بالمواسم الماضية لتقارب مستوى ونوعية المهور المتأهلة مع اختلاف نسبي لقدرة وعطاءات لأسماء عن أخرى على مسافة السباق البالغة 1600م (ميل).
