أفردت الصحف الكويتية في أعدادها الصادرة يوم السبت الماضي مساحات كبيرة لفوز الجواد الكويتي ويندفلو بكأس المليك لفئة المستورد، واصفة ما تحقق بالإنجاز الكبير كونه تحقق وباسم مدرب كويتي.
مرة أخرى يؤكد الإعلام الفروسي المرئي والمقروء مهنيته العالية وتعاطيه مع الانتصار الكويتي بالحجم الكبير الذي يستحقه ودون حساسيات في التقليل منه أو حجبه، كما تعمل بعض الصحف الخليجية والتي تدير صحفييها (المقيمين) بريموتها الكنترولي الأجوف!!
استراتيجية بعض الإسطبلات الكبيرة مع قادم الأيام وفي الموسم المقبل تحديداً ستعيد حساباتها بخصوص الاستيراد وتكثيف صفقات العيار الثقيل لفئة الجياد المستوردة!!
المدرب الفذ هو من يقرأ الخطط السباقية قبل حدوثها يقابله المدرب المحترف متى كانت خطته أو شعبته (سموها ما تشاؤون) مكشوفة حينها يكون الدور المحوري لدى فكر الخيال الحذق وتغير مسار تلك الشعبة حسب خياره الفني لا خيار مدربه العكسي!!
مؤشر ارتفاع أسهم المدرب يكمن في اختياره النوعي لا الكمي ومقولة: كثر جيش يطلعلك فارس مرة تصيب ومرات تخيب!!
بعض ملاك الإسطبلات الصغيرة ورغم كثرة عدد مشاركاتهم إلا أنها ومع قرب نهاية الموسم تعني خروجه من المولد بلا حمص أو حتى طعمية فلافل.. وخلاخل والبلا من..؟!
صناعة المنتج المكافح ستكون حاضرة في أمسية الجمعة القادمة بل منافسة ومع سبق العزيمة والإصرار حتى نهاية المشوار!
عناوين الميدان في عدد تغطية ما بعد السباق كانت حاضرة في الكويت وعبر صحيفتي الرأي والوطن لعدد الأحد الماضي.
أحد المدربين ومن جنسية عربية بالميدان السعودي راهن على أحد الجياد التي دخلت في الطبلون (الميزان) من الثاني إلى الخامس وأنها ستعمل عمايلها في كأس العالم والوعد قدام!
