Al Jazirah NewsPaper Wednesday  31/03/2010 G Issue 13698
الاربعاء 15 ربيع الثاني 1431   العدد  13698
 
إهدار المياه ما زال مستمرا في جهات حكومية ومساجد
البسام لـ(الجزيرة): جهودنا في تركيب أدوات الترشيد ستحقق وفرا يصل لـ40 %

 

الدمام - ظافر الدوسري

رغم احتفال دول العالم أجمع بيوم المياه العالمي الذي وافق 22 مارس من كل عام تحت شعار «المياه النظيفة من أجل عالم صحي» إلا أن كثيرا من المساجد وجهات حكومية لا تزال تشهد تسربات مياه وعدم صيانة ناهيك عن وجود الكثير منها دون أدوات ترشيد، وإن وجدت فقد أصبحت متهالكة وبحاجة إلى صيانة واستبدال؛ حيث لا يزال الهدر والاستهلاك ظاهرتين عبثيتين غير صحيتين أدتا إلى شح المياه في مدننا.

وفي هذا السياق أوضح المدير العام للمياه بالمنطقة الشرقية المهندس أحمد البسام في تصريح إلى (الجزيرة) أن المديرية قامت بتنفيذ مشروع لتركيب وإعادة تركيب أدوات الترشيد بالأجهزة الحكومية والمساجد في مدينتي (الخبر والدمام)؛ حيث تم تركيب هذه الأدوات في نحو (600) جهاز حكومي وأكثر من (780) جامعا ومسجدا بالمدينتين, وقد تم تركيب أكثر من (27) ألف قطعة مرشدة من مرشد المغاسل والشطافات. وبيَّن أنه سيتحقق - بإذن الله - نسب وفر في الاستهلاك تتراوح ما بين 30 و40 % من إجمالي استهلاك هذه الجهات.

ونفى البسام وجود نقص في الأدوات المرشدة، مشيراً إلى قيام غير المدركين لأهمية وجودها بنزع تلك الأدوات، وأنه يتم بشكل دوري متابعة المساجد وإعادة تركيب أدوات الترشيد بها.

وعن فكرة إعادة تدوير المياه الرمادية قال: يتم التركيز حالياً على المجمعات السكنية والتجارية وفق ضوابط قرار مجلس الوزراء الذي ينص على الاستفادة من هذه المياه بعد معالجتها في أعمال الري والإطفاء وصناديق الطرد.

وأكد البسام أن الإسراف صفة منبوذة في ديننا الحنيف، وهو ينسحب على مظاهر الإسراف في كل شيء. مطالبا بزيادة الوعي للمحافظة على هذه الثروة الوطنية الغالية ليس قي المساجد فقط بل في كل مكان وفي كل الأوقات؛ إذ إن حكومتنا الرشيدة بذلت الغالي والنفيس من أجل توفير هذه المياه بعد الله سبحانه؛ ولذلك فإننا جميعاً مسؤولون عن ترشيد الاستهلاك للمياه.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد