Al Jazirah NewsPaper Saturday  10/04/2010 G Issue 13708
السبت 25 ربيع الثاني 1431   العدد  13708
 
الملف الأمني اللبناني يعود إلى الساحة ويسابق الانتخابات البلدية
اشتباكات بين عناصر الجبهة الشعبية الفلسطينية في البقاع

 

بيروت – منير الحافي

قبل أيام من انعقاد جلسة الحوار الوطني التي دعا إليها رئيس الجمهورية ميشال سليمان، وفي ظل تأكيد اللجان النيابية المشتركة على حتمية إجراء الانتخابات البلدية في مواعيدها، بدءاً من الثاني من أيار مايو - المقبل، عاد الملف الأمني يشغل الساحة اللبنانية، عبر سلسلة أحداث متفرقة جرت في عدد من المناطق كعيون أرغش، وصفير في الضاحية الجنوبية لبيروت، وآخرها في البقاع.

فبعد ظهر الخميس، تطورت اشتباكات صباحية إلى اشتباكات بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والصاروخية بين عناصر جبهة «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة» في بلدة كفرزبد بالبقاع الأوسط امتدت إلى معسكرات قوسايا الواقعة داخل الأراضي السورية.

وذكرت مصادر أمنية أن الاشتباكات التي شهدها مركزا «القيادة العامة» في الجبيلي وعين البيضا في خراج بلدة كفرزبد، ومن ثم في مخيم قوسايا، نتجت من حركة تمرد في صفوف أعضاء في الجبهة اعتراضاً على تشكيلات جديدة صدرت عن قيادتها في دمشق. وقالت إن المسؤول في الجبهة المدعو دريد فهد شعبان كان أول المعترضين على خلفية كف يده وتنحيته من مسؤولياته القيادية، فبادر ومجموعته، العاشرة والنصف قبل ظهر الخميس، إلى تطويق مركزي الجبيلي وعين البيضا، مما أدى إلى تبادل إطلاق النار بالأسلحة الرشاشة والصاروخية.

على صعيد أمني آخر، تمكن مكتب مكافحة المخدرات المركزي في الشرطة القضائية من توقيف اثنين من مروجي المخدرات في محلة الكفاءات في الضاحية الجنوبية بعد مواجهة وتبادل إطلاق نار حصل في الخامسة من صباح الجمعة. وعُلم أن فادي الشاويش وعباس عبدالله، وبعد محاولة تطويقهما في محلة الكفاءات لتوقيفهما، اطلقا عيارات نارية باتجاه القوة ما حداها إلى الرد على مصدر النار حيث أصيب عبدالله، فيما أمكن توقيف الشاويش، وتم تجريدهما من السلاح. ونقل المصاب إلى مستشفى الحياة حيث وضعت عليه حراسة أمنية أثناء معالجته بناء لإشارة القضاء المختص.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد