Al Jazirah NewsPaper Saturday  10/04/2010 G Issue 13708
السبت 25 ربيع الثاني 1431   العدد  13708
 
المؤتمر السعودي العالمي للتعليم الطبي بجامعة جازان يختتم جلساته ويعلن التوصيات النهائية

 

جازان - سجى علاقي:

اختتمت جلسات المؤتمر السعودي العالمي للتعليم الطبي المقام في رحاب جامعة جازان ونظمته كلية الطب بالجامعة أمس الأول بعدد من الجلسات وورش العمل، شارك فيها عدد من الباحثين والخبراء على مستوى العالم.

وابتدأت بجلسة تحت عنوان «دليل مختلف لمستقبل التعليم الطبي» شارك فيها كلاً من الدكتور زبير أمين نائب رئيس وحدة التعليم الطبي بكلية الطب بالجامعة الوطنية السنغافورية وتحدث عن مستقبل التكنولوجيا في التقييم، كما قدمت الدكتورة مادلينا باتريشيو رئيسة الجمعية الأوروبية للتعليم الطبي بحثاً عن مستقبل التعليم الطبي في أوروبا، فيما قدم الاستاذ الدكتور خالد بن عبدالرحمن رئيس لجنة عمداء كليات الطب بالسعودية بحثاً تحدث فيه عن الإجماع الوطني على مستقبل التعليم الطبي في المملكة العربية السعودية.

وفي الجلسة الأخيرة ناقش المشاركون في المؤتمر «تطوير أعضاء هيئة التدريس»، وألقى من خلالها البروفيسور هاردن مدير مركز التعليم الطبي بجامعة داندي باسكتلندا بحثاً ناقش من خلاله كيفية تطوير أعضاء هيئة التدريس في الكليات الطبية والصحية، وذلك بدلاً من تطوير المناهج الدراسية.كما اختتمت ورش العمل المصاحبة للمؤتمر بورشتين كانت الأولى عن التقييم المبني على المستشفى، والأخرى تحت عنوان «إنشاء حالة بالفيديو لجلسات التعلم القائم على المشكلات».

كما أعلن المؤتمر السعودي العالمي للتعليم الطبي الذي نظمته كلية الطب بجامعة جازان في جلسته الختامية التوصيات التي انبثقت من هذا المؤتمر الذي شارك فيه عدد من الخبراء والأكاديميين الطبيين من مختلف دول العالم.

وتلا الدكتور عبد العزيز بوكر رئيس اللجنة العلمية في المؤتمر التوصيات، حيث أوصى المؤتمر بزيادة مستوى التعاون الدولي بين الجمعية السعودية للتعليم الطبي والجمعية الأوروبية للتعليم الطبي إضافة إلى هيئات دولية أخرى، وضرورة التعاون محلياً وإقليمياً على مستوى الكليات الطبية والصحية لمواجهة التحديات المشتركة واستغلال الفرص المتاحة، وتفعيل وتقنين طرق التدريس والتقييم البديلة مثل استخدام أجهزة المحاكاة والتقنيات الأخرى في العملية التعليمية.ومن التوصيات التي أوصى بها المؤتمر تشجيع وضع مستويات الشراكة لتعزيز البحث العلمي في مجال التعليم الطبي على المستوى المحلي والإقليمي، وتطوير معايير وطنية للاعتماد المؤسسي والبرامجي في مؤسسات التعليم الطبي وبرامجها على مستوى التعليم الطبي الأساسي والإكلينيكي، وعلى المستوى فوق الجامعي، والتدريب الطبي المستمر، والتركيز الذي شمل مراكز الرعاية الصحية الأولية في التدريس في كليات الطب الجديدة والمستحدثة ونشر التجارب الناجحة لهذه الكليات، وإيجاد مبادرات دعم الكليات الطبية الجديدة ويشمل ذلك: دراسات تقييم الاحتياجات، والبرامج المستهدفة لهذه الاحتياجات، وتطوير القيادات محلياً ودولياً في الكليات، وبناء وتأسيس برامج وطنية للتبادل بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس لزيادة التعاون المشترك محلياً لسد العجز في الكليات المستحدثة، وأخيراً من التوصيات التي أقرها المؤتمر التركيز على تطوير وتدعيم إمكانات أعضاء هيئة التدريس وترقية أدائهم.كما وجّه رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر السعودي العالمي للتعليم الطبي الدكتور حسين عقيلي عميد كلية الطب بجامعة جازان شكره لمعالي مدير جامعة جازان الاستاذ الدكتور محمد بن علي آل هيازع على جهوده المبذولة في سبيل إنجاح هذا المؤتمر وتسخيره كل إمكانات الجامعة لهذا المؤتمر.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد