Al Jazirah NewsPaper Friday  16/04/2010 G Issue 13714
الجمعة 02 جمادى الأول 1431   العدد  13714
 
المهندس البسام لـ(الجزيرة):
حملة المليون ركزت على نظافة البيئة البرية وأقمار صناعية لرصد مخالفات المقاولين

 

الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح

اختتمت مؤخراً حملة نظافة المليون متر مربع التي نظمتها أمانة منطقة الرياض ممثلة في الإدارة العامة للنظافة تحت شعار (بر بلا نفايات) والتي تهدف إلى رفع الوعي البيئي لدى المواطنين والمقيمين بأهمية نظافة البيئة البرية في كافة المناطق. وبهذه المناسبة تحدث لـ(الجزيرة) المهندس أحمد البسام مدير الإدارة العامة للنظافة معرباً عن سعادته وامتنانه للنجاح الذي واكب هذه الحملة ومثمناً دعم وتشجيع واهتمام سمو أمين منطقة الرياض الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف وحرصه على نجاحها وقال: حقيقة حملة المليون دخلت عامها الثالث كان الأسبوع الأول في الثمامة بالقرب من دوار العويضة والأسبوع الثاني في شعيب الواشله غرب الرياض في طريق ديراب وبمشاركة طلاب المدارس والجمعيات الخيرية وعدد من الإعلاميين ومذيعي القنوات الفضائية ومسؤولي الأمانة والقطاع الخاص من الشركات والمؤسسات ونصبت المخيمات المخصصة ذات الأحجام الكبيرة في شعيب الواشله لاستقبال المشاركين في ختام الحملة.

وأضاف قائلاً: وركزت الحملات على جمع النفايات المتناثرة في مواقع التنزه المحددة، إضافة إلى توزيع المواد التوعوية وأكياس النفايات الكبيرة والصغيرة على المخيمات والمتنزهين.

يذكر أن برنامج حملة المليون انطلق الخميس قبل الماضي في منطقة الثمامة وشهد تفاعلاً كبيراً وجدته أمانة منطقة الرياض من المواطنين والمقيمين بمدينة الرياض.

وقال: إن لدينا الكثير نحو مدينة الرياض والمحافظة على نظافتها.

وسرد المهندس البسام برامج وأنشطة الإدارة في مجال النظافة فقال: من أبرز تلك البرامج التوعوية ففي الأسبوع الماضي انتهينا من حملة المليون وهي إحدى البرامج التوعوية إضافة إلى أننا نقوم الآن بالتعاون مع إحدى الشركات المتخصصة بفرز النفايات من المدن كما أننا بصدد طرح بالتنسيق مع أحد الاستشاريين من الأوروبيين بتفعيل الفرز من المصدر الذي هو من المنازل والمحلات التجارية بالإضافة إلى أنه يوجد لدينا نظام حاسوبي لمتابعة ومراقبة النظافة في مدينة الرياض وأعتقد أن جميعها تواكب تطلعات المواطنين السعوديين.

وحول سؤال عن أقسام النفايات قال المهندس البسام: حقيقة النفايات تنقسم إلى عدة أقسام منها نفايات أنقاض ومخلفات مبانٍ، فيما يخص النفايات المنزلية الحمد لله الأمانة ممثلة في الإدارة العامة للنظافة تولي هذا الموضوع جل عنايتها حيث يتم نقلها أولاً بأول وهناك مراقبة مستمرة لهذا الغرض ونتلقى خلال غرفة العمليات الاتصالات والملاحظات.

أما موضوع نفايات الأنقاض هذه مشكلة كبيرة ولكن هناك دراسة مكثفة ومتابعة على مخلفات الأنقاض والأمر يتطلب من أصحاب الشركات والمقاولين التعاون مع الأمانة ونقلها في الأماكن المخصصة لها.

وحول مرور الحاويات ونقلها للنفايات أجاب المهندس: النفايات بالنسبة للسيارات «الضاغطات» أولاً هناك خطة تمر من خلالها لنقل النفايات نفس الشوارع الفرعية تمر مرة واحدة في اليوم حسب برنامج يبدأ من الساعة 8 صباحاً حتى الثانية عشرة ظهراً وهناك «ضاغطات» تمر مرتين في الشوارع الرئيسية.

وأكد المهندس البسام أن هناك مناطق في مدينة الرياض بحاجة إلى متابعة وهناك برامج تأهيل خاصة للمناطق التي ترمى فيها مخلفات البناء حيث إن هناك إجراءات تمنع رمي هذه المخلفات وتشمل أيضاً أنه لن يسمح لأي مقاول أو صاحب قلاب من العمل إلا بالحصول على ترخيص من الأمانة وسوف يتم متابعتهم عن طريق الأقمار الصناعية إضافة إلى الاتصال عن طريق رقم (940) والإبلاغ عن أي مخالفة تخص النظافة ويتم في الحال تمرير البلاغ إلى الجهات المختصة في الأمانة. أما خزانات المياه الموجودة في مواقع البناء وبقية المخلفات فعلى المواطن الاتصال بالبلدية الموجودة في هذا الموقع.

عين النظافة

وتناول المهندس البسام جهود الإدارة في هذا البرنامج بخاصة في مجال التوعية فقال: بالنسبة لبرنامج (عين النظافة) هو برنامج توعوي ورقابي تقوم به الأمانة بالتعاون مع عدد من القطاعات الحكومية والأهلية للتبليغ عن الملاحظات والمتعاونون يحصلون على رقم بطاقة ورقم عضوية وتقوم على هذا البرنامج الأمانة بالتنسيق مع مرور الرياض وهناك إجراءات يتم بموجبها إبلاغ المخالف وإذا لم يتصل يتم مخاطبة المرور من أجل تحرير المخالفة.

وأبدى المهندس أحمد امتعاضه من لجوء بعض العمال والتمركز بجوار الإشارات المرورية والبقالات أو المحلات التجارية وقال: حقيقة هذه المشكلة نحاول قدر الإمكان معالجتها والقضاء عليها ومن أبرز تلك الحلول أن يكون تواجد العمال في الأوقات التي لا يكثر فيها الناس أقصد أوقات الذروة لكن هذا الموضوع محل اهتمامنا وعنايتنا وسيتم معالجته والقضاء عليه.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد