Al Jazirah NewsPaper Friday  16/04/2010 G Issue 13714
الجمعة 02 جمادى الأول 1431   العدد  13714
 
مسؤولات يثمنّ قرار أمير الشرقية بشأن العمليات الطارئة

 

الدمام - هيا العبيد

نوه مسؤولون ومسؤولات من كافة الجهات بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية بالسماح لجميع الجهات التعليمية بالمنطقة من جامعات ومدارس بالدخول الفوري لرجال الإنقاذ والدفاع المدني والهلال الأحمر في حالة حدوث حريق أو حالة طارئة تستوجب سرعة التدخل من قبل المختصين . حيث قضت التوجيهات بعدم منع الجهات ذات الاختصاص من مباشرة عملها، حتى يتسنى لهم مباشرة الحادث وإنقاذ ما يمكن إنقاذه حسب ما تتطلبه المصلحة للجميع، وخاصة بعد القرارات العشوائية التي تصدر من بعض الجهات والتي أدت لقرارات فاقمت من المشكلة في المجتمع التعليمي.

(الجزيرة) التقت بعدد من المسؤولين والمسؤولات الذين ثمنوا هذه المبادرة الإنسانية ، والتي تدل على حرص سموه على سلامة بناته الطالبات من أي أذى أو مكروه في حالات وقوع الحوادث.

فقد ثمن مدير الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية اللواء محمد الغامدي قرار سمو أمير المنطقة الشرقية الذي يتناسب مع ما يمليه الموقف، وقال: إنها لفتة إنسانية كريمة غير مستغربة من قلب الإنسانية، وهذا يجسد حرص سموه حفظه الله، على سلامة الطالبات والمعلمات والإداريات والمستخدمات في حال وقوع كوارث أو حالات طارئة، حيث إن التدخل السريع سيساهم بصورة مباشرة في مواجهه الحادث، وإننا سنقوم بتنفيذ التعليمات الصادرة للتقليل من الحوادث وحماية الأرواح.

وأشار الغامدي إلى أهمية دور مديرات المدارس وتجاوبهن في حالات الإخلاء بالطريقة السليمة التي تنم عن وعي مديرة المدرسة بضرورة الموقف في بداية وقوع الحدث، وفتح البوابات الرئيسية، للمخارج وهذا سيساعد رجال الدفاع المدني في سرعة عمليات الإنقاذ و التجاوب الفوري الذي سيحد من حجم خسائر الحوادث، مشيرا إلى أن الدفاع المدني سيقوم بتنفيذ عدد من الدورات التدريبية لحراس مدارس البنات حول كيفية التعامل في حالات الطوارئ، وعند الإجراءات الأولية في تلك الحالات، لأن حراس المدارس يعتبرون همزة وصل بين الدفاع المدني والعنصر النسائي، وهناك تنسيق مستمر مع مدير التربية والتعليم للبنات.

ومن جانبها ثمنت الدكتورة فرحة الدوسري الأستاذة بقسم الدارسات الإسلامية بكلية الآداب للبنات بجامعة الدمام القرار قائلة: إنه قرار صائب، ولا غبار عليه، وليس بالأمر المستغرب فيه حتى ننتظر القنوات الرسمية والمؤسسات التعليمة بالسماح بالدخول في حال حدوث أي حادثة أو كارثة طبيعية أو بشرية قد تودي بحياة الطالبات، مشيرة إلى أن القرار يتوقف على احتياجات ومتطلبات الموقف، وخاصة أن القرار لم يصدر من ولاة الأمر إلا بعد دراسة وضوابط سليمة تتماشى مع المصلحة العامة للجميع. وقالت: إنه لا يحق لأي جهة أو مؤسسة كانت حكومية أو أهلية منع الدخول في حالات الإنقاذ في المدارس، وإن حصل رفض من قبل بعض الجهات مع فرق الإنقاذ فهي حالات فردية، ولا يمكن أن تعبر عن القطاعات الأخرى، مؤكدة على أهمية إنقاذ الأرواح والسماح للدفاع أو الهلال الأحمر بالدخول.

أما المساعدة للشؤون التعليمية الدكتورة ملكة الطيار فقد أشارت إلى أن مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية تؤكد الحرص والاهتمام الدائم بمصلحة بنات شعبه و رعايتهن كما عودنا سموه في المبادرات التي تعنى بمصلحة الجميع، وخاصة كون الموقف يتطلب حالات إنقاذ الأرواح التي لا يمكن التساهل فيها وسرعة الاستجابة في حال وقوع كوارث أو الأزمات التي تتطلب التدخل الفوري في أي مؤسسه أو قطاع في السلك التعليمي وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، كما نوهت إلى ضرورة تكثيف الدورات التدريبية والتطويرية لمنسوبات التعليم في كيفية التعاون مع حالات الحوادث للحد من الأزمات الطارئة.

وأكدت الأخصائية الاجتماعية غالية الودعاني أهمية القرار ودوره الفعال في التدخل المباشر أثناء وقوع الحرائق أو تعرض المعلمات أو الطالبات ومنسوبات التعليم لحالات صحية طارئة وخاصة ممن يعانين من حالات الربو وارتفاع السكر، وبعض الإمراض الشائعة والتي تستلزم المتابعة في المستشفى، وهذا مما يستلزم تدخل فرق الإنقاذ من قبل الهلال الأحمر.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد