Al Jazirah NewsPaper Sunday  25/04/2010 G Issue 13723
الأحد 11 جمادى الأول 1431   العدد  13723
 
في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية
أبناء الشيخ سالم بن محفوظ وشركة سدكو القابضة يدعمون برنامج الأبحاث

 

(الجزيرة) - الرياض

ثمَّنت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في بيان لها مبادرة الشراكة مع أبناء الشيخ سالم بن محفوظ - رحمه الله - وشركة سدكو القابضة، الذين قدّموا تبرعاً لدعم برنامج الأبحاث وبرنامج المشاركة مع المجتمع (تدريب المدرسين) في الجامعة، الذي يهدف إلى تمكين الكثير من باحثيها والمدرسين من تعزيز قدراتهم في إثراء البحوث والنقاشات العلمية التي تسعى إليها الجامعة، والتي تواكب طموحها والتزامها بالتصدي للتحديات الكبرى في عصرنا الجاري كقضايا: الطاقة، والمياه، والغذاء، والبيئة؛ وذلك عطفاً على تصريح الشيخ صالح بن سالم بن محفوظ الذي أعلن في وقت سابق أنه «يسعدني باسم أبناء الشيخ سالم بن محفوظ - رحمه الله - وشركة سدكو القابضة أن أتقدم بهبة لدعم برنامج الأبحاث وبرنامج المشاركة مع المجتمع (تدريب المدرسين). أسأل المولى القدير أن ينفع بجهود جامعتكم المتميزة ديننا وبلدنا والبشرية جمعاء، وذلك وفقا لرؤية مؤسس هذا الصرح العظيم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله -». وجاء في بيان الجامعة: «إن دعم برنامج الأبحاث وبرنامج المشاركة مع المجتمع، الذي قدمه أبناء الشيخ سالم بن محفوظ وشركة سدكو القابضة، يعدُّ أنموذجا في الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية والوطنية؛ إيمانا منهم بمدى أهمية النمو الاجتماعي كمكمل رئيس للنمو الاقتصادي في المملكة».

وفي السياق ذاته صرَّح رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية البروفسور تشون فونغ شي بقوله: «إننا ممتنون لهذه المبادرة التي قدمها أبناء الشيخ سالم بن محفوظ وشركة سدكو القابضة، ممثلة برئيسها الشيخ صالح بن سالم بن محفوظ، الذي يقدِّر الطابع المميز لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، بل إن هذه الهبة الجارية التي قدموها سوف تسهم في إعطاء برنامج الأبحاث وبرنامج المشاركة مع المجتمع زخماً قوياً وفرصاً أرحب لهؤلاء المدرسين، الذين سيكون لهم التأثير الأكبر في بناء المستقبل وإعداد أجيال من القادة العلماء والباحثين ورجال الأعمال تمكّنهم من ارتياد آفاق جديدة، وتقديم مساهمات أكبر في المجالين العلمي والتقني لتطوير وإثراء مجتمعهم والمنطقة المحيطة بهم».

وبهذه المناسبة قال الدكتور عدنان صوفي، العضو المنتدب لشركة «سدكو» القابضة: «إن النمو والتنويع الاقتصادي طويل الأمد للمملكة العربية السعودية لا يعتمدان فقط على مواردنا الطبيعية المتوافرة بكثرة؛ فنحن بحاجة إلى الاستثمار في موردنا الأهم، ألا وهو شريحة الشباب، الذين يمثلون العماد الرئيسي في عملية بناء المستقبل. وتؤكد هذه الشراكة مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية التزامنا طويل الأمد بتلبية احتياجات ومتطلبات الجيل القادم في المملكة العربية السعودية».

وأوضح الدكتور صوفي أن 38 % من سكان المملكة العربية السعودية هم دون سن الرابعة عشرة، وأن متوسط أعمار المواطنين السعوديين يبلغ 21 عاماً فقط؛ وعليه، فإن الحاجة إلى توفير تعليم عالي الجودة تعتبر ضرورة لا غنى عنها، تماماً مثل الحاجة إلى توفير فرص عمل مستدامة.

وأضاف: «نحن ملتزمون في سدكو بالسعي إلى لعب دور رئيسي في تلبية احتياجات المجتمع من حولنا، ولطالما كان دعم القطاع التعليمي إحدى أولوياتنا الكبرى. ونتطلع إلى العمل مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية من أجل تحقيق الأهداف المرجوة».

ودأبت «سدكو» على لعب دور فعّال في تطوير القطاع التعليمي في جدة ومنطقة مكة المكرمة، من خلال مبادرات عديدة، مثل توفير منح لصالح «المعهد السعودي للخدمات الصحية» و»كلية دار الحكمة»؛ حيث استفاد العديد من الطلاب من برنامج المنح الدراسية السنوي. كما تتعاون الشركة مع «الغرفة التجارية الصناعية بجدة» و«وزارة التربية والتعليم»؛ من أجل تنمية مهارات المديرين والمعلمين في منطقة مكة المكرمة.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد