Al Jazirah NewsPaper Monday  10/05/2010 G Issue 13738
الأثنين 26 جمادى الأول 1431   العدد  13738
 
آل الشيخ ووكلاء الشؤون الإسلامية عرضوا على سموه برنامجين شرعيين لتعزيز الانتماء والمواطنة
النائب الثاني يدعو الأئمة والخطباء إلى التوعية بالأمن الفكري ومحاربة الفكر المتطرف

 

الجزيرة - الرياض

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، في مكتب سموه بوزارة الداخلية، معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، يرافقه أصحاب الفضيلة وكلاء الوزارة والوكلاء المساعدون ومديرو فروع الوزارة بالمملكة.

وقد قدموا لسموه عرضا لبرنامجين حول تعزيز دور الأئمة والخطباء والدعاة في تحقيق الأمن الفكري ومحاربة الإرهاب، وكذلك في تعزيز الانتماء والمواطنة، وهما برنامجان شرعيان يهدفان إلى رفع مستوى تفاعل الأئمة والخطباء والدعاة مع برامج محاربة الإرهاب وتحقيق الأمن الفكري وتعزيز الانتماء والمواطنة باعتبارهما أنموذجا لما قامت وتقوم به الوزارة في هذا المجال.

ويتعلق البرنامج الأول بتعزيز دور الأئمة والخطباء والدعاة في تحقيق الأمن الفكري ومحاربة الإرهاب؛ وذلك إيمانا بالدور الذي يقوم به هؤلاء في توعية المجتمع وتوجيهه وإرشاده؛ لما يتمتعون به من ثقة لدى شرائح عريضة من المجتمع؛ حيث سيتم - بإذن الله - إقامة ندوات شهرية للأئمة والخطباء والدعاة، تهدف إلى تعزيز الوسطية ومنهج الاعتدال، وتفعيل دور الدعاة والخطباء في مواجهة الانحرافات الفكرية، خاصة تيارات الغلو والتكفير، وتقوية التواصل بين الوزارة ومنسوبيها من الدعاة والخطباء، وتفعيل رسالة المسجد في مواجهة الغلو والتكفير، إضافة إلى بيان شبهات الفئة الضالة وكيفية الرد عليها.

فيما يتعلق البرنامج الثاني بالتأصيل الشرعي لفقه الانتماء والمواطنة في المملكة العربية السعودية، الذي يهدف إلى تأصيل فقه الانتماء والمواطنة من الناحية الشرعية، وغرس حب الوطن والانتماء إليه وتأصيل ذلك شرعا، والردّ على الشبهات التي تُثار حول الانتماء والمواطنة لبلادنا، إضافة إلى تفعيل دور الأئمة والخطباء والدعاة للقيام بواجبهم في بيان أهمية الانتماء والمواطنة لبلادهم التي تضم قبلة المسلمين وتحكيم كتاب الله.

وفي نهاية اللقاء أشاد سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز بالدور الذي تقوم به وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد.

وطالب سموه جميع الأئمة والخطباء في جميع المساجد بضرورة توعية المواطنين والمقيمين حول الأمن الفكري وأهميته لمحاربة الغزو الفكري الذي وقع به العديد من شبابنا صغار السن، الذين أصبحوا - مع الأسف - وقودا للتفجيرات التي تحدث في مناطق مختلفة من العالم.

وأهاب سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز بجميع الجهات، ممثلة في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، خاصة منابر المساجد وكذلك الجامعات والمدارس ووسائل الإعلام، محاربة الفكر المتطرف الذي يقوم على تكفير الدولة وعلمائها الأفاضل.

وقدّم سموه الشكر والتقدير إلى معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد وجميع أعضاء الوفد المرافق لمعاليه، متمنيا لهم التوفيق فيما يخدم المصلحة العامة.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد