للأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية اهتمامات بالغة في دعم كراسي البحوث العلمية الجامعية وذلك لأنها تثري المعرفة الإنسانية وتطور الفكر وتدعم التنمية المستدامة وترتقي بمستوى العلماء والباحثين السعوديين وتوفر لهم البيئة العلمية الملائمة والمحفزة وتبرز أيضا مكانة المملكة العلمية المتميزة في البحث العلمي والتطور والإبداع. فسمو النائب الثاني يتمتع بحنكة سياسية بارزة وقيادة أمنية فذة ويمتلك سجلاً كبيراً حافلاً بالعديد من الأعمال الإنسانية والعلمية والإنجازات المتميزة التي تحتاج إلى توثيق ليستفاد منها. فهو رجل الأمن الأول وذو باع طويل في العلوم والدراسات الأمنية، وأحد رموز هذا الوطن المعطاء، فقد تفوق في الكثير من المهام والمجالات التي يقوم بها، ومنها مجال الأمن الفكري ومجال الدراسات والبحوث العلمية والخبرات الإدارية وعلى ضوء ذلك أسس ودعم كراسي البحوث العلمية المتنوعة في الجامعات والتي لها العديد من الأهداف التي ينتفع بها أفراد المجتمع والإنسانية جمعاء، وبإيجاز أذكر منها: (كرسي الأمير نايف لدراسات الوحدة الوطنية) والذي يهدف إلى تعزيز مفهوم الوحدة الوطنية والمحافظة عليها والتفاعل معها وإجراء الدراسات والبحوث في تعميق مفهوم الثقافة الوطنية وتكريس مبدأ المواطنة، (كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمن الفكري) الذي نظم المؤتمر الوطني الأول للأمن الفكري، واستمرارا في إثراء كراسي البحوث العلمية فقد وافق سموه الكريم أيضاً على إنشاء (كرسي الأمير نايف لتنمية الشباب) بجامعة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز بالمنطقة الشرقية الذي يهدف إلى الاهتمام بأبنائه الشباب في تعليمهم وإعدادهم للمستقبل وحمايتهم من أية مؤثرات فكرية وعقدية. وجعل الأمن الفكري من الأولويات المهمة للوطن.
وأنشأ عدداً من الجوائز ومنها جائزة (الأمير نايف للسعودة للمنشآت الخاصة) والتي تعني الاهتمام بالمواطن وتأهيله وتوظيفه في المنشآت، وجائزة عالمية قيّمة أُخرى تقديرية لأصحاب الجهود المتميزة في البحث والعناية بسنّة المصطفى الكريم نبي الرحمة محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وحفظها وتطبيقها لكي تصبح نبراسا للأجيال تلو الأجيال في فهم وتطبيق تلك السنن ولأنها المصدر الثاني للتشريع الإسلامي التي يجب اتباعها والعمل بها بعد كتاب الله العزيز القرآن الكريم، وعنوان الجائزة: (جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة والسيرة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة) وتقديراً لسمو الأمير نايف الاستراتيجي في مسيرة التعليم العالي والبحث العلمي في المملكة ودعمه المادي والمعنوي المتواصل فقد أُُطلق على مركز الأبحاث الصحية بكلية الطب بجامعة الملك سعود باسم (مركز الأمير نايف للأبحاث الصحية) والذي يعمل على تعزيز البحث العلمي والتدريب لتحسين جودة الخدمات الصحية ومد جسور التعاون العلمي مع أشهر المراكز العلمية في العالم.