Al Jazirah NewsPaper Wednesday  12/05/2010 G Issue 13740
الاربعاء 28 جمادى الأول 1431   العدد  13740
 
آملاً التركيز على تبني سياسة موحدة وفاعلة فيما يتعلق بالمشاغل الإقليمية
ملك البحرين: القمة ستسهم في دفع التعاون نحو آفاق أوسع

 

الرياض – واس:

عبّر الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين لدى وصوله إلى الرياض للمشاركة في الاجتماع التشاوري الثاني عشر لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن ثقته في تناول اللقاء التشاوري ما يشغل المنطقة من قضايا إقليمية ودولية.

وأضاف «يضمنا اليوم لقاء جديد من لقاءاتنا المباركة في رحاب المملكة العربية السعودية الشقيقة، مع إخواننا أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، وبدعوة كريمة من أخينا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود الذي يحفنا كرمه المعهود وحفاوته البالغة وحسن ترحابه بإخوانه، وكلنا ثقة من أن لقاءنا التشاوري الثاني عشر اليوم سيكون مناسبة طيبة للتشاور حول ما يشغلنا من قضايا إقليمية ودولية وسبل التعامل مع تطوراتها ومتغيراتها المتسارعة، وسوف يسهم في الدفع بمسيرتنا الخليجية نحو آفاق أوسع من التنسيق والتعاون، داعين المولى جلت قدرته أن يمتعنا بثمرات الجهود الحثيثة والعمل المتواصل الذي نشترك فيه جميعاً، وأن يجعل هذه القمة، قمة موفقة تحقق التطلعات والآمال المشتركة.

وذكر أنه «وبهذه المناسبة المباركة، نتطلع إلى تعاون أخوي وحوار وقرارات أثناء مداولاتنا، تكون عوناً للاقتراب من تحقيق آمالنا في الوحدة والتكامل على كافة الأصعدة، وإعطاء مسيرتنا دفعة قوية إلى الأمام في زمن يمتاز بكل جديد وسريع، لننطلق منها إلى فضاء المصلحة العامة المستقبلية لدول ومواطني المجلس.

وتمنى الملك حمد بأن تتبنى القمة التشاورية سياسة موحدة وفاعلة فيما يتعلق بالمشاغل الإقليمية ذات التأثير المباشر على دول الخليج وشعبه «إننا إذ نشارك في هذه القمة مع أشقائنا أصحاب الجلالة والسمو، فإننا نأمل أن نركز على تبني سياسة موحدة وفاعلة فيما يتعلق بالمشاغل الإقليمية ذات التأثير المباشر على دولنا وشعوبنا، من أجل أن يحافظ مجلس التعاون على سيادته واستقلاله الوطني ومكتسبات مواطنيه، ومواجهة استحقاقات المتغيرات الاستراتيجية في المنطقة».

واختتم بيانه ب»هذا وإن آمالنا كبيرة بأن لقاءنا، ستسوده روح التفاهم والصفاء، من أجل أن نعيش معاً مجتمعاً يتسم بالمحبة والوحدة، ومن أجل أجيال تعيش في أمن وسلام ورخاء ورفاهية».



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد