الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح - تصوير - عبدالرحيم نعيم
ثمّن عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة مساهمة مؤسسة الجزيرة الصحفية ودعمها لكافة الأنشطة والأعمال الإنسانية، إضافة إلى الرسالة الإعلامية المميزة لصحيفة الجزيرة في كافة المجالات. جاء ذلك في أحاديث ل(الجزيرة) عقب توقيع صحيفة الجزيرة اتفاقاً للتعاون مع جمعية الأمير فهد بن سلمان لمرضى الفشل الكلوي خصصت بموجبه 5 ملايين ريال لدعم الحملات الإعلامية وإعلانات الجمعية لمدة خمس سنوات، وقالوا إن الإعلام له دور مهم في دعم عمل هذه الجمعيات وأداء رسالتها على أكمل وجه، وإيصال صوت المواطن.
حيث أبدى صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم سعادته وامتنانه لمبادرة مؤسسة الجزيرة الصحفية وتوقيعها هذه الاتفاقية لدعم الوقوف مع مرضى الفشل الكلوي، والكل يعلم بالدور المميز لهذه الوسيلة الإعلامية المهمة.. ورعاية سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض لهذه الاتفاقية تؤكد تجسيد واهتمام القيادة بكافة الأعمال الإنسانية النبيلة. وجمعية الأمير فهد بن سلمان لمرضى الفشل الكلوي حققت إنجازات كبيرة وساهمت في إسعاد ورسم البسمة على شفاه هؤلاء المرضى.
وإلى ذلك قال صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب: أجدها مناسبة طيبة لأقدم جزيل شكري وامتناني لسمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على دعمه لجميع الجمعيات الخيرية في المملكة العربية السعودية ومن ضمنها جمعية الأمير فهد بن سلمان لأمراض الفشل الكلوي.
لقد عودنا سموه -حفظه الله- على هذه الأعمال الخيرية المباركة، وكذلك الحرص على راحة المواطن وسعادته، وتمنى سموه التوفيق للجميع. وأشاد سموه بمبادرة ومساهمة جريدة الجزيرة، وامتدح سموه (الجزيرة) وقال إنها مميزة ودائماً تساهم في هذه الأعمال المميزة.
وقال معالي الدكتور عبدالعزيز الخويطر عضو مجلس الوزراء: إن أي مشروع وأي مناسبة يدخل فيها الأمير سلمان تعني أن الأمر مفيد ويلمس مصلحة المواطن وبطريقة وأخرى وأنه يمشي في طريق ناجح موصل. وهذا معروف عن الأمير سلمان -حفظه الله- وهو يرسم خطة موصلة إلى الهدف، وهو مقرر في ذهنه من الأول أنه يستحق عليه الجهد والتعب.
من جانبه عبّر الدكتور توفيق أحمد خوجه مدير عام المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة في دول الخليج عن فخره واعتزازه بجريدة الجزيرة إحدى الصحف التي نفتخر ونعتز بها ولأنها تقوم بدور ريادي وتسهم في تعزيز العملية التوعوية الإعلامية والصحفية.. دورها يشهد لها القريب والبعيد وجهدها ملموس ومُقدر مع المكتب التنفيذي في نشر أنشطة المكتب الصحية، وهي بذلك تسهم في دعم الرعاية الصحية، شكراً للقائمين على هذه المطبوعة المميزة، وأتمنى لهم التوفيق.
وأشاد الدكتور محمد الرويشد وكيل وزارة التربية والتعليم بمبادرة الجزيرة، وقال: إن هذا ليس بغريب على الجزيرة التي عودتنا على مثل هذه الأمور، وهو دعم كبير لجمعية الأمير فهد بن سلمان لمرضى الفشل الكلوي لتمكينها من أداء رسالتها.. والأمير سلمان -حفظه الله- يحرص على رعاية ودعم هذه الجمعيات لتؤدي رسالتها على أكمل وجه، وهي الحمد لله تقوم بهذا العمل بكل إتقان وعطاء متواصل.
وعبّر المهندس سعود الدويش عن سعادته بتشريف ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان لهذه المناسبة الإنسانية.. وقال شركة الاتصالات تعتبر من أوائل الداعمين للجمعية. وأعتقد أن هذا واجب وطني على الشركة وللخدمات الاجتماعية بشكل عام، ونحن ماضون في ذلك، وأشكر كل من قدم وأسهم في عمل الخير.. وأثنى المهندس الدويش على جريدة الجزيرة وقال: الجزيرة من وسائل الإعلام المحبوبة والمعروفة والمشهورة، وعلاقتنا معها طيبة ومميزة.. ووسائل الإعلام تشهد تطوراً شاملاً في كافة المجالات.
ويتواصل الحديث عن مساهمة جريدة الجزيرة ويقول الدكتور حمد المفرح عضو مجلس الشورى نائب رئيس اللجنة التعليمية: (الجزيرة) لها من اسمها نصيب، وهذا ليس بمستغرب من (الجزيرة) فهي دائماً تبادر للمشاركة في مثل هذه الأعمال الإنسانية، وخاصة مرضى الفشل الكلوي. و(الجزيرة) قديرة أنها تكون من ضمن الأدوات الأساسية للوعي وتثقيف المجتمع. وفي نفس الوقت أنها تكون حافزاً لأهل الخير وصوتاً لأصحاب هذا المرض، وأنها توصل لكل بيت، ويكون مردودها كبيراً ودعماً لهذا العمل الإنساني الذي يرعاه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض.. وأن هذا الاتفاق سيكون مردوده كبيراً.
واعتبر الدكتور محمد الصائغ مستشار معالي وزير التعليم مساهمة جريدة الجزيرة وتوقيعها هذه الاتفاقية رافداً كبيراً للعمل التطوعي والعمل العلمي والخيري في المملكة. ونحن نكبر لجريدة الجزيرة هذا الدور وتبنيها لمثل هذه الأعمال الجليلة.. ونحمد الله أننا في بلاد جُبل أبناؤه على حب الخير ومساعدة المحتاجين وتخفيف معاناتهم، وقبل كل هذا قيادتنا الرشيدة أعطت هذا الشأن جلّ عنايتها واهتمامها من خلال هذه الجمعيات والمراكز الخيرية.
