Al Jazirah NewsPaper Wednesday  12/05/2010 G Issue 13740
الاربعاء 28 جمادى الأول 1431   العدد  13740
 
بصريح العبارة
عبد الملك المالكي
المرزوقي.. على نياتكم ترزقون..!!

 

على قدر الخلاف الذي كان يلازم مجرد (المباركة) بالفوز الاتحادي لأي بطولة من قبل الجماهير المحايدة في الوسط الرياضي أبان أزمة (التدميريين) التي (دمرت) العلاقات بين الاتحاد النادي وغالبية الأندية السعودية في (السنين المظلمة) إداريا في الكيان الاتحادي الكبير، يقف الجميع ويقدم تحية تقدير واحترام لذات الكيان في عهد (طيب القلب) الدكتور خالد المرزوقي وهو يتوج بجهده الخارق وخلقه الرائع وفريق عمله يتوجون (العميد) بلقب غالٍ أمام الهلال..!!

فمبروك وألف ألف مبروك نقدمها معطرة مفعمة بروح التنافس الشريف للكيان الاتحاد وعشاقه، وللداعم الفعال العاشق الشيخ عبدالمحسن بن عبدالملك آل الشيخ، الداعم الذي لا ُيتبع دعمه مننا و (أذى)، صانع تاريخ الاتحاد الحديث الذي أعاد توهج (الاتحاد) منذ عام1417 هـ.. مبروك للدكتور الوقور خالد المرزوقي الذي (كسب التحدي) عبر مبارزة (ورقة الاستقالة) التي أجاد من خلالها (طيب القلب) التعامل مع (أطفال الفلاش)، مبروك.. للجندي (المعلوم) الأستاذ محمد الباز ولجميع أفراد (الإدارة المحترفة) التي صبرت على أذى (التدميريين) وأبواق الوافدة.. مبروك للجمهور الاتحادي الكبير.. ومباركة (خاصة جدا) للصديق الصدوق الاتحادي الغيور جدا (أبي عبدالرحمن)..!!

صوت الجماهير.. لك يا فهد..!!

لم تكن الريادة الأهلاوية في سن نهج (الانتخابات) الرئاسية في الأندية السعودية الوحيدة التي يقتفي أثرها الآخرون، بل أنه قد أضحت كل سكنات قبل تحركات رجال القلعة وفي مقدمتهم الرمز الخالد في القلوب خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز تظل نبراسا يُقتدى وفكرا يُهتدى.. ولن أكرر متلازمات المشروعات الرياضية التنموية كالأكاديمية منها وما يخص قطاعي الناشئين والشباب، فقد أضحت تلك (الشواهد) منجزات يفاخر بها الرياضيون في المملكة قبل الأهلاويين أنفسهم..!!

** وذلك بالطبع ؛ لا يمنع أن نقول حقيقية أن (نتاج) المشروع الانتخابي الأول ولِد (خديجاً).. فقد أثار حفيظة كثير من الأهلاويين نتاج الإدارة الأهلاوية السابقة بقيادة الأستاذ عبدالعزيز العنقري والذي - أُشهد الله - أنني أكن لشخصه كل الاحترام والتقدير، شأنه في ذلك شأن كل رجال الأهلي المخلصين الذين أن جانب عملهم (التوفيق) فلا يعني ذلك أننا كنا ننتقد (الشخص) في ذاته، بل نضع (نهجه الإداري) تحت (مجهر النقد) كأي أهلاوي طلب طواعية (كرسي الرئاسة) الساخن لقلعة الكؤوس..!!

** وحتى أكون أكثر شفافية و وضوح أقول أنني أتحمل كغيري من زملاء الحرف الأهلاويين جزء من المسئولية تجاه الكيان وجماهيره الغفيرة، كون رئيس هيئة أعضاء الشرف سأل و استشار (الإعلاميين) في مجلس مشهود بقاعة الطائف بفندق الهيلتون بجدة قبل عامين وكان هناك أجماع كامل لإتاحة الفرصة لعنصر (شاب) غير ما تداولته العجلة الموصلة لكرسي الرئاسة من أسماء (مكرره).. وأذكر جيدا أن جُل إعلاميو النادي الأهلي قدروا تلك الخطوة الاستشارية من الرمز الأهلاوي الكبير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز، لذا؛ فلا يوجد طرف يتحمل أكثر أو أقل ممن سواه في (الإخفاق) الذي لازم الإدارة الشابة..!!

** اليوم يقف الأهلاويين جُلهم وأكاد أجزم في ذلك حد اليقين، خلف (الفهد الأهلاوي) الأمير الشاعر الصوت القوي أمير الرُقي صاحب السمو فهد بن خالد، وهو يقدم ملف ترشيحه الانتخابي، وأقول من زود الثقة التي بانت (شمس) إبداعات (فهد القلعة) من عصاريها لدى الجماهير الأهلاوية العريضة، أقول وفروا الوقت والجهد (الانتخابي) معاً وضعوا كرسي الرئاسة بين يدي (سيف الأهلي) هكذا دون مقدمات.. إذ يكفي لنيل تلك الثقة صوت (الجماهير الأهلاوية) التي يرجح صوتها حين تقف مع من دعم و آزر الكيان؛.. فهد بن خالد مطلب جماهيري نصطف خلف أسمه دعما ومؤازرة بعد أن تجشم العناء ودخل دائرة (الكرسي الملتهب) داعين له المولى عز وجل بالتوفيق في الوقت ذاته الذي أدعوا له - شخصيا - بتحمل (النقد) الذي لم يسلم منه أحدا تقلد منصب الرئيس..!!

خذ.. عِلم..!!

الإقصائية في (تقبل الرأي) التي مارسها زميلنا دباس الدوسري في مقاله الأسبوع الماضي للقبول برأي (العبدلله) في (ميسي العرب.. حسن الراهب)، لم تفاجئني في ذاتها، كون الاختلاف موجودا لدى الكثيرين من إخواننا زملاء الحرف ؛ وهو ما اعتدت عليه شخصيا في كثير من الأطروحات التي قدمتها خلال الأربعة عشر عاما الماضية بجريدة المدينة و الملاعب وعالم الرياضة والرياضية وحالياً بسيدة الصحافة العربية (الجزيرة)، لكن مصدر المفاجئة هي (لغة) ذالك (الهجوم) على رأي.. رأي كان له وهو (الخبير) أن يقبل به أو يرميه في غيابات الجب، لغة لن (اجاري) فيها أخي دباس احتراماً له ولسنه وللمكانة الكبيرة التي تجمعنا سوياً بها سيدة الصحافة العربية وأقول.. فدى رأسك، أما أنا والعياذ بالله من قولة (أنا) فسأكتفي بتذكير الزميل أنه بعد (رفع التكليف) الذي ارتآه فقد: آن لأبي عبدالرحمن.. أن يمد رجليه..!!

** الهلال جبل لا تهزه ريح.. من قال غير ذلك لأي سبب فليستريح.. ولينظر بعين (الحياد) لنتاج و جهد و عمل واحترافية عبدالرحمن بن مساعد وجيريتس و سامي الجابر وباقي كوكبة نجوم القرن.. الزعيم الغير قابل للمقارنة فضلا عن مجرد المجاراة في لسجله البطولي الفريد..!!

ضربة حرة..!!

ما أبعد ما فات.. وما أقرب ما هو آت..!!



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد