Al Jazirah NewsPaper Sunday  16/05/2010 G Issue 13744
الأحد 02 جمادىالآخرة 1431   العدد  13744
 
لاعب النصر حسام غالي في حديث الإثارة:
النصراويون عاملوني بصورة سيئة.. وهروبي إشاعة أطلقتها الإدارة لامتصاص غضب الجماهير

 

متابعة - تركي الفهيد

في حديث لصحيفة الأهرام المصرية كشف حسام غالي المحترف المصري بنادي النصر الكثير من التفاصيل المثيرة حول علاقته بنادي النصر وأسباب الأزمة الأخيرة وسر انتهاء علاقته بهذه الطريقة.

وفي حديث لغالي قال: إن مسؤولي النصر عاملوني بصورة سيئة منذ بداية أزمة المنشطات‏,‏ فلم أر منهم أي بادرة إيجابية للوقوف إلى جواري‏,‏ في الوقت الذي التزمت فيه الصمت حرصاً على العلاقة بيننا‏,‏ وحتى لا يتم تفسير أي كلام لي في وسائل الإعلام بصورة خاطئة‏,‏ وانتظرت حتى انتهاء الأزمة وأضاف غالي: «بالرغم من أنني أنتمي لنادي النصر فإنني كنت أري أن الموقف يتجه ضدي تماماً بالرغم من أن موضوع المنشطات كان في بدايته‏,‏ وكنت متأكداً من براءتي‏,‏ وتخيلت أنني سأجد من يقف إلى جواري حتى تتكشف الحقيقة‏,‏ ولكن ما حدث أنني كنت أجد كلاماً حول الإدانة‏,‏ وأن النادي بصدد التخلص مني‏,‏ وأن موضوع المنشطات قضي على فرص بقائي في السعودية‏..‏ وكلام كثير كان يحزنني.

وواصل غالي في حواره ل»الأهرام» المصرية أنه تحمل مصروفات إثبات براءته من الألف إلى الياء، وأن هذا ما أكد له أن مسؤولي النصر لا يريدونه، وقال: «كأنهم كانوا متأكدين من إدانتي على غير الحقيقة‏,‏ حتى إنني عندما طلبت من النادي بعض الأوراق لإعطائها لأحد المحامين المكلفين بالدفاع عني رفض وقال المسؤولون في النادي إن هذه الأوراق سيتم إعطاؤها لي في الوقت المناسب‏».‏

ورفض غالي إن يتكلم عن المصاريف التي أنفقت على إثبات البراءة وقال: «بالرغم من أنني أرفض الكلام في الأمور المادية فإنني أقول إنها تجاوزت الأرقام التي تم نشرها في وسائل الإعلام وقيل عنها إنها باهظة جداً ولا يمكن أن يتحملها لاعب بمفرده بالرغم من أنه يلعب لنادٍ كبير مثل النصر»‏.

وأضاف: «فوجئت بأنهم يرفضون صرف راتب شهري يناير وفبراير ومقدم العقد الذي كان من المفترض أن أتسلمه في يناير الماضي‏,‏ ولم أكن موقوفاً خلال هذين الشهرين‏,‏ ولكن تم إيقافي في مارس‏,‏ وكانت الإدارة تعدني كل فترة بحل قضيتي المادية‏,‏ لكنها للأسف لم تف بوعودها‏,‏ بالإضافة إلي أنها وعدت بدفع مصاريف قضية المنشطات مثل أتعاب المحامي الذي دافع عني‏,‏ كما أن النادي خلال فترة قضية المنشطات سلم اللاعبين راتبين بينما لم أتسلم أي مليم‏,‏ وكأنهم كانوا ينتظرون إثبات إدانتي حتى يحرموني من حقي».

وأوضح غالي حقيقة احتفالات نادي النصر ببراءته قائلاً: «هو احتفال صوري‏,‏ وما أثار اندهاشي أنهم احتفلوا وكأنهم كانوا أصحاب الفضل فيه‏,‏ فحتى هذه اللحظة لم يبادر أحد منهم بالقول إن مصروفات القضية سيتحملها النادي‏,‏ لأنه ليس من المفروض أن أتحملها بمفردي‏,‏ علاوة على أنني مازلت أدفع من جيبي الخاص المصروفات الخاصة بقضية التعويض ضد معامل المنشطات»‏.

وتحدث غالي عن حقيقة إشاعة هروبه: الشائعة أطلقها مسؤولو النصر أنفسهم‏,‏، حيث إن الجميع كان يعلم بسفري سواء الإداريون أو الجهاز الفني أو اللاعبون‏,‏ بعد أن أخبرني الطبيب باستحالة مشاركتي في مباراة الشباب بسبب الإصابة‏,‏ كما أن الموسم لم يكن يتبقي فيه إلا يوم واحد‏,‏ فما الداعي لوجودي؟، وفعلوا ذلك لمحاولة امتصاص غضب الجماهير بعد فشل الفريق في إحراز أي بطولة هذا الموسم‏,‏ كما أنه سعي للتشهير بي في كل وسائل الإعلام‏,‏ ومثلما أعلنوا رفضهم بقائي أؤكد أيضاً أنني أسعي للرحيل أيضاً ولن أتنازل عن مستحقاتي مهما فعلوا»‏.

وأضاف: «الدافع إلى ذلك هو الخلاص من اللاعبين غير المرغوب فيهم وأنا واحد منهم‏,‏ وفريق النصر غير مستقر في هذه الجزئية ودائم التغيير للمدربين واللاعبين وآخرهم المدير الفني زينجا الذي كان يحرس مرمي إيطاليا‏,‏ كما أن النادي لا يدفع الرواتب في مواعيدها، ولم ألتق بزينجا طوال حياتي فكيف يشيعون أنه لا يريدني‏.‏.؟، ولن نصل إلى حل أو اتفاق‏,‏ وإذا كانوا يريدون الخلاص مني فعليهم إعطائي مستحقاتي وسأرحل في هدوء‏». وأكد غالي أن النصر لم يحتفل به,‏ واقتصر ذلك على شراء‏»‏ تورتة»‏ فقط‏,‏ وهناك أندية سعودية مثل الرائد احتفلت باللاعب أكثر من النادي الذي يلعب له‏.

وأخيراً نهى غالي حديثه وقال: «لم أكن أتوقع ما حث لي في السعودية، وكان كل تركيزي تقديم مستوي جيد‏,‏ وكان الموسم هادئاً منذ البداية ولم تحدث مشكلات‏,‏ وتحملت الكثير في سبيل خروجي من الأزمات المادية مثل حكاية الشيك الذي تم إعطاؤه لي بدون رصيد والخاص بمقدم العقد في يوليو الماضي‏,‏ والذي تم تحريره في فبراير أي أنني تحملت ‏7‏ أشهر برغم التزاماتي المادية‏,‏ وفوجئت بعد البطولة الإفريقية بأن الشيك تم رفضه‏,‏ ولم أتحدث عن هذه الواقعة أو ألجأ للقضاء لحلها‏,‏ أملا في الاستقرار‏,‏ وهذا يدل على أنني لا أختلق المشكلات أو أهرب من النادي الذي يجب عليه أن يفي بما عليه قبل أن يطالبني بالالتزام‏.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد