الرياض - الجزيرة

علمت (الجزيرة) أن وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد تعتزم قريباً القيام بحملة أولية استطلاعية على نماذج من المساجد التي عهد بها إلى مؤسسات لتقوم بأعمال نظافتها، وصيانتها وفق العقود المبرمة معها، وتأليف فرق ميدانية من أشخاص ثقات أكفاء من وكالة الوزارة لشؤون المساجد، وإدارة المتابعة، والفروع تقوم بزيارة (10%) من المساجد المسندة إلى كل مؤسسة.

وفي التوجيه الصادر عن معالي الوزير رئيس اللجنة العليا لبرنامج العناية بالمساجد ومنسوبيها الشيخ صالح ابن عبدالعزيز آل الشيخ - بهذا الشأن -، طالب معاليه المسؤولين في الوزارة والمعنيين بالمساجد بإعداد تقرير عام يعرض عليه خلال مدة لا تزيد عن شهرين ابتداءً من تاريخ الشروع في الحملة يتضمن نتائج هذه الحملة الاستطلاعية عن تلك المساجد توضح فيها المعلومات والتقديرات.

وشدد معالي الشيخ صالح آل الشيخ - في توجيهه - أن نظافة المساجد ومرافقها وصيانتها على وجه يتناسب مع قدسيتها ومكانتها في النفوس، وظهورها بالمظهر اللائق، يوجب على الوزارة وعلى المسؤولين المختصين فيها أن يهتموا بها، وبهذا الجانب فيها غاية الاهتمام، أداءً للواجب، وتعبداً لله تعالى بذلك وخدمة لبيوته الكريمة، وتحقيقاً وامتثالاً للأدلة في ذلك كقوله تعالى: {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ}، قال ابن كثير تطهير المساجد مأخوذ من هذه الآية، ولأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - ببناء المساجد في الدور، وأن تنظف وتطيب)، رواه أبو داود والترمذي وقوله - صلى الله عليه وسلم -: (عرضت على أجور أمتي حتى القذاة يخرجها الرجل من المسجد)، رواه أبو داود والترمذي.