Al Jazirah NewsPaper Friday  21/05/2010 G Issue 13749
الجمعة 07 جمادىالآخرة 1431   العدد  13749
 
توسيع دائرة الابتعاث

 

دائماً مبادرات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تخفف الأعباء عن الأسر السعودية، وتزيل كثيراً من التكاليف التي تتحملها هذه الأسر في مجالات الصحة والتعليم والضمان الاجتماعي، هذه المجالات التي جعلها الملك في مقدمة اهتماماته لرفع مستوى الإنسان السعودي؛ علمياً وصحياً واجتماعياً، فكانت مبادرته فتح باب ابتعاث الطلبة السعوديين إلى كبريات الجامعات العالمية وتنويع الجامعات والدول ذات أثر إيجابي ورائع على المستقبل العلمي للمملكة ولبناء الإنسان السعودي، حيث لم يقتصر الابتعاث على الخريجين الجدد، بل شمل من سبقوهم للحصول على درجات الماجستير والدكتوراه، وهذا ما سيوسع الآفاق العلمية للإنسان السعودي.

ويوم الأربعاء عزز خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وأضاف لمبادرة فتح الابتعاث للطلبة السعوديين إضافة مهمة كانت مطلباً للأسر السعودية التي بادرت قبل وبعد فتح الابتعاث إلى إرسال أبنائها للدراسة في الخارج، ومع أن هذه الأسر لم تقصّر مع أبنائها، وبعضها تقتطع من مصاريفها المعيشية وترسل لأبنائها ليواصلوا دراستهم إلا أن الطلبة المبتعثين رسمياً يحظون بميزات وإمكانيات توفرها الملحقيات التعليمية، من دعم مادي وأدبي وخدمات أخرى، وهو ما يحتاجه الطلبة السعوديون الآخرون الذين يدرسون على حسابهم الخاص، وهنا، تفهمت القيادة ضرورة إلحاق هؤلاء الطلبة لأنهم سعوديون ويستحقون أن يعاملوا مثل إخوانهم المبتعثين، فصدرت الأوامر الملكية بتوسيع دائرة الخير ليشمل الطلبة الدارسين على حسابهم في المعاهد والجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا واستراليا ونيوزيلندا والذين يقدرون بحوالي خمسة آلاف طالب وطالبة.

مبادرة ملكية أزاحت هماً كبيراً من على صدور الكثير من الأسر السعودية التي كان أولياء أمورهم يقتطعون مصاريف دراسة أبنائهم في الخارج من تكاليف معيشتهم، فجاءت الأوامر الملكية لترفع هذا العبء عن كاهلهم، كعادة خادم الحرمين الشريفين في التوسيع على الأسر السعودية ومساعدتهم في الاستمرار بالعيش الكريم، إضافة إلى توسيع قاعدة بناء المستقبل وزيادة مساحة العلم.

***



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد