Al Jazirah NewsPaper Friday  21/05/2010 G Issue 13749
الجمعة 07 جمادىالآخرة 1431   العدد  13749
 
أبا الخيل لـ(الجزيرة): إنشاء مدينتين طبية وتقنية بجامعة الإمام

 

الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح

أبرز معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل المشاريع المستقبلية للجامعة، التي وصفها معاليه بأنها ذات نقلة نوعية وبمقاييس عالمية متطورة. ومضى معاليه في سرد هذه المشاريع فقال: من ذلك توقيع مشاريع جديدة داخل المدينة الجامعية وخارجها في مناطق المملكة، وخصوصاً في المعاهد العلمية وكلية الشريعة والدراسات الإسلامية في الأحساء.

وقال معاليه إن الجامعة تسعى لاستيعاب العديد من الكفاءات والخبرات في مجالات متعددة ومتطورة لاختصاصات الجامعة بهدف تنمية مهارات منسوبيها، وكذلك توقيع مذكرات وعقود خدماتية واستشارية مع جامعات داخل المملكة وخارجها.

وكشف الدكتور أبا الخيل عزم الجامعة على تخصيص جائزة تُعدُّ الأولى من نوعها، وهي مختصة بأعضاء هيئة التدريس؛ وذلك بهدف تحفيزهم وتشجيع المجتهدين منهم لبذل المزيد من العطاء، وكذلك حث الآخرين على أن يحذوا حذوهم في التميز والإنجاز والعطاء.

وتناول معاليه الجائزة التي فازت بها الجامعة على مستوى الجامعات السعودية في مجال برامج الإبداع والتميز، وقال: نحن سعداء بهذا الفوز لأنه يؤكد مسيرة التطور والتقدم الذي تشهده جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية التي تحظى باهتمام وحرص قادة هذه البلاد، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني؛ لتواصل تأدية رسالتها المناطة بها، وكذلك بجهود ومتابعة معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري الذي قدَّم كل شيء تحتاج إليه الجامعة.

واسترسل معالي الدكتور سليمان أبا الخيل متناولاً مشاريع مستقبلية ذات نقلة نوعية وبمقاييس عالمية، ومن أبرزها إنشاء المدينة الطبية التي تشمل المستشفى الجامعي وكلية الطب، يضاف إلى ذلك المدينة التقنية، وهذا كله بفضل الله ثم بفضل ودعم القيادة الرشيدة. والحقيقة أن الجامعة لديها الكثير من المشاريع التي يصعب حصرها خلال هذه العجالة.

وحول تعليق معاليه على ما قامت به وزارة التربية في متابعة أصحاب شهادات (الدال) من الجامعات غير المعترف بها أجاب معاليه: حقيقة هذا عمل رائع تُشكر عليه وزارة التربية؛ لأن المنتسب إلى التعليم يؤدي رسالة عظيمة ومسؤولية كبيرة، وهم يواجهون هذه الأجيال الكبيرة خلال هذه العملية التعليمية، وهذه المتابعة ضرورية؛ لأنها تهتم وتعنى بالنواحي التعليمية.

إلى ذلك فإن وزارة التعليم العالي لديها شروط وضوابط في هذا المجال، ولا يمكن أن يتقدم إلى الجامعات أي أستاذ من غير الجامعات المعترف بها. والوزارة تتابع ذلك بدقة، ووزير التعليم العالي د. خالد العنقري - وفقه الله - حريص كل الحرص على هذا الشأن، ونحن - والحمد لله - في جامعة الإمام منذ سنوات لم يتم شيء من هذا القبيل، ونتابع ذلك بكل دقة وشفافية، وسوف نستمر في المتابعة المستمرة للشهادات والمؤهلات العلمية.

أسأل الله أن يديم علينا نعمة الإسلام والأمن والأمان تحت ظل وقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، وأن يوفقهم الله والجميع لما فيه خير الإسلام والمسلمين.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد