Al Jazirah NewsPaper Friday  21/05/2010 G Issue 13749
الجمعة 07 جمادىالآخرة 1431   العدد  13749
 
بحضور الأميرين سعود بن ثنيان وعبد العزيز بن ماجد
الأمير سلطان بن سلمان يطلق المرحلة الأولى لتطوير الواجهة البحرية بينبع

 

ينبع - مروان قصاص

أطلق صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار أمس الأول الأربعاء المرحلة الأولى من مشروع تطوير الواجهة البحرية الشمالية بمدينة ينبع الذي تنفذه الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتعاون مع إمارة منطقة المدينة المنورة ووزارة الشؤون البلدية والقروية والهيئة الملكية للجبيل وينبع والمؤسسة العامة للموانئ بحضور صاحب السمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع.. وصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة ورئيس مجلس تنمية السياحة والآثار بمنطقة المدينة المنورة.

جاء ذلك بعد أن قام سمو الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز يرافقه سمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود وسمو الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز بزيارة لحي الصور بينبع القديمة شملت سوق الليل الشعبي.. حيث شاهدوا عناصر السوق والمعروضات التراثية التي تحكي عبق الماضي للمنطقة والأبنية التي تم ترميمها من قبل الهيئة الملكية والهيئة العامة للسياحة بينبع.

بعدها تجول أصحاب السمو الأمراء ومديرو الجهات المعنية على المواقع المخصصة على الواجهة البحرية الشمالية والواجهة البحرية بينبع الصناعية.. حيث استمع الجميع لشرح موجز عن المراحل التنفيذية والتطويرية، وما تحتويه من عناصر تسهم بتنويع القاعدة الاقتصادية للمدينة والمنطقة وإيجاد فرص عمل، وجذب السياحة إلى مدينة ينبع وتزويدها بكافة الخدمات الضرورية من متنزهات خضراء وشواطئ بحرية ومناطق ترفيهية ومطاعم وفنادق.. بعد ذلك قدم مدير جهاز التنمية السياحية بمنطقة المدينة المنورة الدكتور يوسف المزيني عرضاً مرئياً بمركز الملك فهد الحضاري بينبع الصناعية والذي يحكي خلاله مكونات المشروع والتي تشمل تطوير الواجهة البحرية الحي التاريخي بينبع (حي الصور)، الواجهة البحرية (الميناء)، الواجهة البحرية الشمالية (الشرم)، ومراحل واتجاه التنمية والمناطق المقترحة للتطوير، وعناصر كل واحدة منها والمرافق والخدمات الأساسية والمساندة المزمع تنفيذها لتعزيز دور كل منها على حدة والتكامل فيما بين العناصر الرئيسة للواجهة البحرية في الجذب السياحي، وربطها بالوسط التاريخي لتحقيق التنوع والتكامل في المنتج السياحي.. عقب ذلك أبرمت الهيئة العامة للسياحة والآثار اتفاقيات مع كل من إمارة منطقة المدينة المنورة، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، والمؤسسة العامة للموانئ، ووزارة الشئون البلدية والقروية، والغرفة التجارية الصناعية في إطار إطلاق الهيئة للمرحلة الأولى من مشروع تطوير الواجهة البحرية بمدينة ينبع.

وفي ختام الزيارة أدلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بتصريح صحفي أكد فيه أن إستراتيجية الهيئة لتنمية الموانئ التاريخية لشمال البحر الأحمر اعتمدت قبل أربع سنوات، إلا أنها لم تنفذ بالشكل المطلوب لتداخل القرارات وضعف التمويل إلى حد ما، وأشار إلى أنه يتم الآن استدراك الهدم في المواقع التراثية بالمملكة العربية السعودية.. واليوم نجني ثمار التعاون مع الشركاء، كما نجني عمل الهيئة بأنها لا تعمل إلا من خلال شركاء، مشيراً إلى أهمية مواقع التراث العمراني في توفير فرص العمل وإيجاد مورد سياحي واقتصادي.

وأكد سمو الأمير سلطان أن السياحة الداخلية أصبحت واقعاً مطلوباً مشيراً إلى أنه في حال احتضانها ستكون أحد القطاعات الثلاثة الموفرة لفرص العمل، منوهاً سموه في هذا الصدد بتوصية مجلس الشورى بإنشاء صندوق لدعم السياحة الوطنية في هذه المرحلة بالتحديد.. وأشار سموه إلى أن منطقة المدينة المنورة زاخرة بالمقومات السياحية كونها تحتضن المسجد النبوي الشريف، ومقومات المنطقة هائلة خصوصاً المقومات التراثية، وكشف عن أن مطار الأمير عبد المجيد بمحافظة العلا سيفتتح قريباً، مبيناً أهمية أن يوجد واجهة بحرية سياحية تليق بمستوى الطلب العالي على السياحة الداخلية.

كما أكد سمو أمير منطقة المدينة المنورة أن إستراتيجية المنطقة في محافظة ينبع حظيت بالكثير من الاهتمام والدعم من القيادة الرشيدة، مشيراً سموه إلى أهمية المساهمة في مشروع الواجهة البحرية والذي سيكون إضافة إلى المشروعات السياحية التي تحقق أهداف التنمية الشاملة وخدمة المواطنين والزائرين والسياح، كما أكد سموه على أهمية المحافظة على التراث ضمن المسئولية الاجتماعية التي يتضافر فيها مختلف القطاعات.



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد