الجزيرة- ناصر السهلي
تجاوز عدد زوَّار المعرض السعودي في جامعة ليدز، الذي افتتحه الملحق الثقافي د. غازي عبدالواحد المكي وعمدة مدينة ليدز، الأعداد المتوقعة حتى وصل إلى ألف طالب في اليوم، ولم تستطع الصحفية البريطانية الشهيرة ايفون ريدلي التي حضرت إلى المعرض خصيصاً من مدينة أخرى أن تخفي دهشتها من قدرة الطلاب السعوديين على تنظيم نشاط ضخم بهذا الحجم. وقالت ردلي: على الرغم من أن أعداد الطلاب السعوديين في بريطانيا في ازدياد إلا أنني كنت أعتقد أن نشاطهم ضعيف في هذه الدولة. لكنها عادت وأكدت أن مثل هذه النشاطات توضح صورة لجهود الطلاب السعوديين في بريطانيا. وفي السياق ذاته أكد الملحق الثقافي السعودي الدكتور غازي مكي أن هذه النشاطات اللاصفية ضرورية لتعريف الطلاب في الجامعات البريطانية بالسعودية والنشاطات الطلابية. مؤكداً أن ابتسامات الطلاب وزوار المعرض مؤشر جميل على تفاعل الحضور والعارضين على حد سواء.
ولم يكن حضور الزوار إلى المعرض، الذي حظي بسمعة جيدة في أوساط طلاب الجامعة، حضوراً مصادفاً بل كان بهدف التعرف على السعودية عن قُرب.
بدوره أشار رئيس النادي السعودي في مدينة ليدز محمد البركاتي إلى أن النادي حرص على إقامة المعرض بشكل سنوي؛ نظراً إلى فوائده الكبيرة في تعريف الطلاب الأجانب بالسعودية. وقال إن إقامة معرض عن السعودية في الجامعات البريطانية فرصة مهمة للتعريف بالسعودية بين طلاب من جنسيات عديدة يجتمعون في مكان واحد. مبيناً أن عدد الزوار تجاوز ألف زائر هذا اليوم.
إلى جانب آخر أوضح رئيس اللجان المنظمة الطالب سالم عريجة أن النادي حرص أثناء تنظيم المعرض على إبراز الجوانب الدينية والاجتماعية والعمرانية في المجتمع السعودي من خلال أقسام عدة، مثل الجناح الذي يعرض بعض المعلومات عن الدين الإسلامي وارتباطه بالسعودية، إلى جانب الجناح التراثي الذي يتيح لزواره ارتداء الزي السعودي التقليدي، وتناول القهوة وبعض المأكولات الشعبية. مؤكدا أن القسم العلمي الذي يعتبر من أهم الأقسام في المعرض يحرص على عرض الإنجازات العلمية والطبية للكفاءات السعودية حول العالم، إضافة إلى أقسام أخرى عرضت الجانب العمراني والاجتماعي في الحياة السعودية المعاصرة.
