كتب – عبدالعزيز العمران :

تضاربت التصاريح الإعلامية حول فشل تعاقد نادي النصر مع اللاعب الدولي الأسترالي بريشيانو. وحملت هذه التصاريح هذا التضارب بين سمو رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي واللاعب الأسترالي تناقضا صريحا من شأنه أن يضع الكثير من علامات الاستفهام حول التعاطي الإعلامي لنادي النصر. وكانت البداية عندما أعلن جوال نادي النصر التعاقد مع اللاعب بشكل رسمي لمدة موسمين، ورغم حضور اللاعب وزوجته إلى الرياض الأسبوع قبل الماضي وتوقيع عقد مع نادي النصر ونشر صور التوقيع إلا أن التصاريح التي أدلى بها اللاعب في صحافة بلاده تؤكد أن اللاعب لن يحضر إلى نادي النصر معللا ذلك برغبة البقاء في أوروبا حيث قال بريشيانو إنه ما زال حر التوقيع مع أي ناد يريده، وأن توقيعه مع نادي النصر لا يتعدى كونه مجرد توقيع مبدئي غير ملزم، وأنه ما زال يريد البقاء في أوروبا، ولن ينتقل إلى نادي النصر.

من المؤكد أن هذه القضية كشفت ضعف المفاوض النصراوي من البداية حتى النهاية، فكيف للإدارة أن تحضر بريشيانو إلى المملكة بصحبة زوجته دون أن تحسم الأمر بشكل رسمي؟ وكيف لها أن تعلن التوقيع رسميا ومن ثم تعلن أن زوجة اللاعب سبب في عدم حضوره للنصر في الموسم المقبل؟.. هناك الكثير من الأسئلة التي تدور وتحتاج إلى إجابة مقنعة، ولن يكون ذلك إلا بكشف الأسباب الحقيقية خلف عدم قبول اللاعب الحضور إلى النصر في الموسم المقبل رغم حضوره وتوقيع اتفاقية غير ملزمة حسب ما صرح به اللاعب. وهل للأمور المادية دور رئيسي في ذلك..؟